إعادة هندسة الطرق وتحويل المسارات وفتح منافذ للدوران وإعادة تخطيط المواقف واتجاه الشوارع من المفترض أن تكون أمرا دوريا، حلول بسيطة وغير مكلفة تمتص الزحام وتفتح قنوات أفضل لعبور السيارات وتمنع تكدس السيارات، فالضغوط على شوارع معينة في أوقات الذروة يجعلنا نفكر في فتح شوارع بديلة ولو وقتية من ساعات الفجر الأولى إلى الساعة التاسعة كمثال جسر الراشد في الخبر يستقبل يومياً أربعة مسارات ومسارين على أكتاف الطريق لتجتمع ستة مسارات في مساحة لا تتجاوز ثلاثة مسارات وهُنا يحدث الزحام والحوادث والارتباك المروري بشكل يومي. وما دمنا في وسط الزحمة و «العك» المروري اليومي أعتقد أن التغافل عن تجاوز الخط الأصفر هو أحد الأسباب الهامة للزحام، السير على أكتاف الطريق هو سبب كل مشكلة زحام، فأنت تسير في شارع أربعة مسارات ومصمم كي يستوعب السيارات في مساراته الأربعة، ولكن الشارع يتحمل أكثر من طاقته فزيادة مسارين على الأكتاف وبعد الخطين الأصفرين تكون الحصيلة ستة مسارات، وهذه الستة عندما يعترض نفق أو جسر أو دوار تتشابك في بعضها، فالسيارات على المسارين الآخرين لا بد من عودتها للطريق لتلافي الارتطام بالحواجز وهُنا تحدث المشكلة.