أوضح وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون المختبرات وبنوك الدم عبدالله الخشان، أن الوزارة أطلقت منصة "وتين" التي تعنى بنقل الدم في الرياض وجُمع فيها منسقي بنوك الدم، مشيراً إلى أن الهدف الرئيس رفع كمية المتبرعين بالدم، وتوفير أكياس الدم بحيث يكون التبرع بحلول 2020 ، بنسبة 100% طوعياً بدلاً من التعويض في نقص كميات الدم عن طريق أقارب المرضى وأصحاب رخص القيادة. وقال، إن حجم الاحتياج في بنوك الدم يصل إلى 60% ويتم تغطية الاحتياج من خلال تبرع الأقارب والأصدقاء، مبيناً أن نسبة التبرع الطوعي بالدم تصل إلى 40%. وأشار إلى أن هذه النسبة قليلة وجاري العمل على تقديم محفزات للشباب من أجل زيادة التبرع والوصول إلى 100% طوعياً من قبل وزارة الصحة والجهات ذات العلاقة، منها المجلس الصحي السعودي، والهيئة العامة للرياضة، ووزارة التعليم وغيرها، إلى جانب العمل على التبرع في المجمعات التجارية الذي بدأت به جمعية تنشيط التبرع بالأعضاء "إيثار" بالمنطقة الشرقية، من أجل سد الفجوة. وقال "الخشان"، خلال مؤتمر عقد اليوم، على هامش المؤتمر الطبي العلمي العالمي الرابع لطب نقل الدم الذي تنظمه الجمعية السعودية لطب نقل الدم، بمركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية "سايتك" بالخبر: "نعمل جاهدين لتوفير كميات الدم المطلوبة ولكن لاتزال هناك فجوة وتحتاج إلى أن الوزارة تبذل جهداً كبيراً لتوفير الدم من خلال الحملات التطوعية بالمدارس والجامعات والجهات الحكومية الأخرى. من جانبها، أوضحت المستشارة العلمية في الجمعية السعودية لنقل الدم وعضو هيئة التدريس بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتورة سلوى هنداوي، أن الإعلام له دور محوري في تثقيف المجتمع بضرورة التبرع الطوعي، مبينة أن أكثر فصيلة دم بالمملكة «فصيلة دم +O»، والأكثر أهمية « - O»، مؤكدة أن كل الفصائل مطلوبة لسد حاجة المرضى المحتاجين إلى الدم, مشيرة إلى أن الاستخدام الأمثل للدم الآمن هو ما يتطلع إلى الوصول إليه في كل دول العالم.