قالت « مؤسسة الأقصى للوقف والتراث» إن الاحتلال الاسرائيلي وأذرعه صعّد في الأيام الأخيرة من تنفيذه لمشاريع تطويق المسجد الأقصى المبارك ب « الحدائق التوراتية «و»المسارات التلمودية»، خاصة من الجهة الجنوبيةالشرقية بمحاذاة سلوان وعلى امتداد المنطقة الموصلة شمالاً الى الصوانة، والجهة الشمالية ما بين بابي العامود والساهرة. وبحسب رصد «مؤسسة الأقصى» فإن الاحتلال الاسرائيلي بدأ في الأيام الأخيرة تنفيذ أعمال بناء واستحداث مدرجات حجرية بالأسلوب التقليدي القديم، ووضع الأتربة بين هذه المدرجات ، بالإضافة الى استجلاب أشجار الزيتون والتين وغيرها وزرعها في المواقع التي يُطلق عليها اسم «حدائق توراتية»، كما ويقوم ايضا بشق طرق وبناء أرصفة تربط بين قطع الأراضي يطلق عليها اسم «مسارات توراتية»، كل ذلك على امتداد المساحة الواقعة جنوب شرق المسجد الأقصى بمحاذاة طرف بلدة سلوان وعند المنحدرات الغربية لجبل الطور، وحتى منطقة الصوانة شرق شمال المسجد الاقصى، وسفوح جبل المشارف شمالاً، ويشارك في تنفيذ هذه الاعمال عشرات العمال والأدوات الثقيلة والخفيفة منها، كما وتنفذ في بعض المساحات المذكورة أعمال حفريات أثرية. وقالت «مؤسسة الأقصى» :» ان الاحتلال الاسرائيلي واذرعه التنفيذية ك « سلطة الحدائق والطبيعة « و»جمعية العاد» الاستيطانية وبلدية الاحتلال في القدس ولجانه التخطيطية، وعبر مخطط ودعم مالي وسياسي كبير من الحكومة الاسرائيلية، يسعون الى إقامة طوق من الحدائق والمسارات تحت اسم «الحدائق التوراتية«، تحاصر المسجد الاقصى ومحيطه من الجهات الأربع. واقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، ترافقها طواقم من بلدية الاحتلال في القدسالمحتلة، صباح الاربعاء منطقة بير أيوب ومنطقة العباسية وعين اللوزة في سلوان، جنوبي المسجد الأقصى المبارك، وشرعت بتوزيع أوامر هدم عديدة لمنازل المقدسيين. وقال عضو لجنة الدفاع عن أراضي سلوان فخري أبو دياب، إن قوات الاحتلال اقتحمت منازل المواطنين واعتدت عليهم وقامت بشتمهم وتهديدهم، مضيفًا انها انهالت بالضرب على المواطن ماهر عبد الرزاق وأخيه حمودة عبد الرزاق، وهددتهما بأنها ستعود لهدم منزلهما والقائهما بالشارع، قبل أن تسلمهما أمر الهدم. واصيب العشرات من المواطنين المقدسيين، مساء الثلاثاء اصابة أحدهم خطيرة، خلال مواجهات وقعت بين الشبان وقوات الاحتلال في بلدة العيسوية شرق القدسالمحتلة، إثر اقتحام قوات الاحتلال للبلدة.