وافقت بلدية القدس الإسرائيلية أمس الأربعاء على بناء 130 وحدة استيطانية جديدة في حي جيلو الاستيطاني في القدسالشرقية وفقاً لما أكده مستشار في بلدية القدس. وقال بيبي الالو العضو في البلدية عن حزب ميرتس اليساري "أؤكد أن البلدية أذنت ببناء 130 وحدة في جيلو في ثلاثة أبراج مكون كل منها من 12 طابقاً" في الحي الواقع قرب مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية. إلى ذلك اقتحمت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي وموظفي بلدية الاحتلال في القدس صباح أمس الأربعاء عدة أحياء في منطقة سلوان، وقاموا بتوزيع قرارات هدم إدارية على عدد من سكان المنطقة. وقالت لجنة الدفاع عن أراضي سلوان في تصريح صحفي: "إن هذا يُظهر نوايا لسلطات الاحتلال في بناء بؤر وأحياء استيطانية في مناطق مختلفة في القدس، واعتبرت اللجنة أن هذه السياسة هي سياسة فرض سيطرة ديموغرافية كاملة على شرقي القدس". في غضون ذلك كشفت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" في تقرير لها ((تلقت الجزية نسخةً عنه))، أنّ المؤسسة الإسرائيلية وأذرعها التنفيذية المتمثلة ببلدية الاحتلال في بئر السبع قامت بشكل فعلي بتحويل المسجد الكبير في مدينة بئر السبع إلى متحف تهويدي.. وقام وفد من "مؤسسة الأقصى" بزيارة المسجد للاطلاع عن قرب عما اقترفته بلدية الاحتلال بحق المسجد – وقاموا بتأدية الصلاة داخله. وقال "فرهود السيّد"، عضو إدارة "مؤسسة الأقصى" ومندوبها في منطقة النقب، الذي زار المسجد برفقة وفد مؤسسة الأقصى: إن من يدخل الآن إلى المسجد الكبير في بئر السبع والذي بني عام 1906م على يد الدولة العثمانية بمساهمة أهل النقب يومها، يُصاب بالذهول وهو يرى المسجد وقد حولته بلدية الاحتلال إلى متحف تهويدي، يتضمن صوراً وتماثيل وعروضاً مشينة داخل المسجد الأمر الذي يمس بالمشاعر، بل بعقيدة المسلم.