قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية إن المحامي إليوت برودي، وهو جامع تبرعات جمهوري مقرب من الرئيس دونالد ترامب، رفع دعوى قضائية ضد حكومة قطر، يتهم فيها الدوحة باختراق رسائله الإلكترونية والتآمر مع «لوبيات واشنطن» لتشويه سمعته. وأوضح مصدر للصحيفة أن هذه الدعوى هي أولى المحاولات القضائية لإخضاع حكومة أجنبية للمحاسبة في المحاكم الأمريكية بتهمة «التجسس الإلكتروني». وأوضحت الدعوى، التي رفعت في محكمة بكاليفورنيا: «هذه قضية تتعلق بعملية استخبارات عدائية تقوم بها دولة أجنبية على أراضي الولاياتالمتحدة وضد مواطنين أمريكيين ناجحين ومؤثرين». وتوصل فريق، يتكون من خبراء في الأمن الإلكتروني، إلى أن مصدر الهجوم هو خوادم في بريطانيا وهولندا. وبعد مراجعة دقيقة لبيانات الخوادم اكتشفوا أن «أصل الهجوم نشأ في قطر». وختمت نيويورك تايمز تقريرها قائلة إن قطر أنفقت ما يقارب 5 ملايين دولار على اللوبيات ووسائل الإعلام في واشنطن، خلال الأشهر الستة التي انتهت في أكتوبر الماضي، من أجل تشويه سمعة برودي.