أكد رئيس منظمة هود للحقوق والحريات في اليمن، المحامي محمد ناجي علاو، أن ميليشيا الحوثي الانقلابية تجاوزت كل الحدود والأعراف الاجتماعية والقبلية والقانونية في الاعتداء على النساء وضربهن وقتلهن خاصة الاعتداء على أمهات المختطفين، مشددًا أن العُرف اليمني تاريخياً لا يجوز فيه الاعتداء على النساء. وأوضح "علاو"، أن المادة 48 من الدستور اليمني تنص على أن يُعرض المختطف على القضاء خلال 48 ساعة، وأن يُعلم أهله بمكانه، وأن يُعلم بالتهمة الموجهة إليه، وأن تصان كرامته في مكان الاحتجاز، وأن يُسمح لأهله بزيارته، وأن يكون له محامي، وكل منظومة الحقوق الموجودة في الدستور والقانون اليمني يفترض أن تلتزم بها. واستهجن "علاو" استخفاف الميليشيا الانقلابية الإيرانية بكرامة الإنسان اليمني عبر إهانته بالاختطاف والتعذيب، مؤكدا أن الميليشيا الانقلابية ستدفع ثمن جرائمها التي ترتكبها ضد الشعب اليمني. وأشاد برابطة أمهات المختطفين التي تنفذ وقفات احتجاجية دائمة أمام سجون الميليشيا الحوثية الإيرانية قائلاً: "أجزم يقيناً بأن النساء اليوم هن الأكثر قدرة على الصمود من الرجال في ظل هذا القمع، واستمرار الوقفات الاحتجاجية لأمهات المعتقلين، وهؤلاء للأسف الشديد لا يرقبون في خصومهم إلاً ولا ذمة، ومع ذلك استمرت الوقفات الاحتجاجية لأمهات المعتقلين في صنعاء والحديدة وفي أكثر من مكان في مناطق وجود الميليشيا الانقلابية". وقال، إن هناك الكثير من التقارير ترصد انتهاكات الميليشيا الانقلابية والتقارير شبه اليومية تتحدث عن معاناة هؤلاء المختطفين وأسرهم.