شددت مشاركات في ورشة عمل (المرأة في قلب التنمية) التي اختتمت أخيرا في غرفة الأحساء على أن عملية التنمية والبناء الاقتصادي والاجتماعي لا تكتمل إلا بمشاركة المرأة وتمكينها على الساحة الوطنية بالتكامل مع الرجل لبناء مجتمع قوي متماسك قادر على مواكبة التغيرات والتحولات المستجدة، وقادر على تحقيق التوازن المجتمعي الذي يشكل دعما حقيقيا لمستقبل الوطن مع الحفاظ على الهوية الوطنية والإسلامية. وشهدت الورشة حضورا لافتا تجاوز فيها عدد الحاضرات 300 سيدة وفتاة. وعبرت وكيل كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع بجامعة الملك فيصل الدكتورة صباح العرفج عن ثقتها في أن المملكة ستشهد مزيدا من الإنجازات على صعيد تمكين المرأة. وأكدت أن هدف رؤية المملكة 2030 في رفع نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل من 22% إلى 30%، يتطلب من المرأة السعودية أن تكون على قدر تحدي التمكين وتفعيل مشاركتها في كل مناحي الحياة، وتعزيز دورها الحيوي للاستفادة مما يمكن أن تقدمه من علم وعمل لخدمة وتنمية الوطن والسير به مع شقيقها الرجل نحو أهدافه السامية في بناء المجتمع والتطور والتقدم والتنمية الشاملة. من جهتها، ثمنت رئيس لجنة المراكز النسائية بغرفة الأحساء إلهام اليوسف الشراكة الإستراتيجية المتينة بين الغرفة والجامعة، مبينة أن الورشة تأتي ضمن خطة الأنشطة والفعاليات التي تنظمها اللجنة في النصف الأول من العام الجاري 2018، مشيرة إلى أنها تهدف إلى التعريف بدور المرأة في تحقيق رؤية المملكة للتنمية المستدامة 2030.