طالب حقوقيون بارزون المجتمع الدولي بأن يواجه قطر بحقيقتها والعمل جديا لوقف دعمها للمنظمات الإرهابية، وذلك في ندوة نظمتها الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان في جنيف، أمس الأول. وعبر رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، حافظ أبو سعدة، عن استيائه من استمرار قطر دون رادع في دعم إرهابيين ومنظمات متطرفة بكافة الأشكال دون ممارسة أي ضغوط عليها لوقف هذا السلوك. وقال أبو سعدة: إن لدى منظمته والسلطات المصرية معلومات موثقة، من واقع التحقيقات في جرائم الإرهاب، تثبت تمويل قطر ودعمها اللوجستي والإعلامي لجماعات إرهابية في ليبيا، ما يهدد أمن مصر والليبيين والمنطقة. من جانبه، قال الخبير الحقوقي، عبدالعزيز الخميس: إن دور قطر في أعمال الإرهاب في البحرين واليمن، فضلا عن ليبيا، لم يعد خافيا. وأضاف: إنه لم يعد هناك أي شك في علاقة السلطات القطرية على أعلى المستويات بالإرهاب في البحرين. وضرب مثالا بعلاقات الدوحة مع علي سلمان، زعيم المخربين في البحرين. وأردف الخميس: إن حمد العطية مستشار الأمن القطري يتواصل مع إرهابيين بحرينيين. وقال: إن قطر منحت الجنسية والحماية ل 59 على الأقل من الإرهابيين المطلوبين في مصر ودول أخرى. وفيما يتعلق باليمن، فإن الأدلة على دعم قطر للتخريب والإرهاب فيها أكثر من أن تحصى، كما قال الخميس. وأضاف: إن الممارسات القطرية بلغت حد إرسال أسلحة ومتفجرات في سيارات يُفترض أنها كانت تحمل مساعدات إنسانية إلى المكلا عبر مطار عدن.