وصف مفوض شؤون الاندماج بالعاصمة الألمانية برلين الهجوم على مسجد في حي راينكندورف ببرلين وأعمال مشابهة في مدن ألمانية أخرى بأنه إرهاب. وقال أندرياس جرمرسهاوزن أمس الإثنين: «ليس مهما الخلفية السياسية لهذه الأفعال. من يضرم النار في دور عبادة يهدف فقط لنشر الخوف والترهيب ويتعلق الأمر بالنسبة له بترويع مواطنين». وتابع قائلا: «يتعين على ألمانيا أن تكون يقظة وأن تتصدى لمثل هذه الأعمال الإرهابية»، مضيفا بقوله: «تم إضرام حريق في معابد يهودية هنا ذات يوم، ولا يزال يستلزم الأمر حراستها حتى اليوم». وأضاف: إنه ليس واضحا حتى الآن هوية من قاموا بالهجمات الأخيرة، لافتا إلى أنه من المحتمل أن تكون هناك صلة بين الهجوم الذي تم في برلين ليلة السبت/الأحد وبين هجوم القوات التركية على الأكراد في عفرين بسورية. وقال جرمرسهاوزن: «من يحاول استغلال النزاعات الحاصلة بالمواطن التي ينحدر منها كثير من سكان برلين، وينقلها هنا، فإنه يقف في مواجهة التعايش في مجتمعنا. تماما مثل العنصريين». على صعيد آخر، وقع قادة الأحزاب والكتل البرلمانية للتحالف المسيحي المنتمية إليه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والاشتراكي الديمقراطي أمس، الاتفاقية التي تم التفاوض عليها مطلع فبراير الماضي لتشكيل ائتلاف حاكم في ألمانيا.