الحفاظ على الممتلكات العامة ومنع تشويهها أو العبث بها من القضايا المهمة التي يجب أن تكون لها أهمية قصوى في تكثيف التوعية بها سواء لكافة المواطنين أو طلاب المدارس والجامعات. والشخص الذي يدرك أهمية الممتلكات العامة وطرق الحفاظ عليها سيكون قادراً على الحفاظ عليها، وللحفاظ على الممتلكات العامة نورد بعض الأفكار التي تُساعد كلّ فرد على المشاركة في الحفاظ على هذه الممتلكات الهامة، حيث إن الوعي الجيّد يأتي من البيت من خلال تربية الأبناء على أهمية الحفاظ على هذه الممتلكات، فالطفل يبدأ حياته بالتوجه إلى المدرسة، فإن كان واعياً بأهمية الحفاظ على مدرسته ونظافتها وعدم العبث بها فإنه سينشأ على هذا المبدأ طوال حياته. ويأتي بعد البيت دور المدرسة والجامعة في تعريف الطلّاب بأهميّة الممتلكات العامة وضرورة حمايتها من أي إفساد، بل إنّ ما تقوم به المدارس من حملات لزراعة الأشجار والورود تعني أنّ المظهر الجميل للمدرسة أو الجامعة جُزء من المحافظة عليها. الجميع مطالب بالانتباه إلى ضرورة تكثيف الوعي في كافة الاتجاهات حتى نحافظ على هذه الممتلكات من كافة صور التخريب والتشويه المتعمد «أحيانا» من البعض.