أمضت 50 عاما في حرفتها.. تعمل لأكثر من 9 ساعات يوميا.. تستوحي أفكارها من مواقع التواصل الاجتماعي.. حرفتها قديمة غير أنها تتخذ طرازا حديثا.. دخلت عالم التقنية منذ ثلاث سنوات.. حلمها أن تفتح متجرا إلكترونيا لبيع حرفتها في الأسواق العالمية. تحدثت أم ناصر صاحبة حرفة السدو في بيت الشرقيةبالجنادرية 32 عن مسيرتها في هذه الحرفة، وأهم المراحل الحياتية التي غيرت مسارها من هواية غير مربحة إلى هواية تمتلك فيها استثمارا حيويا، وقالت: بدايتي كانت من أجل أن أشغل وقت فراغي، وبدأت في صناعة السدو بمختلف أشكاله وألوانه، حتى اكتسبت شهرة كبيرة في وسط العائلة بحيث ان حرفتي أصبحت في كل بيت من بيت العائلة. وأشارت إلى أنها منذ عشر سنوات وهي تشارك في العديد من المهرجانات المختلفة في جميع انحاء المملكة، وأضافت أن السدو هي حرفة تميز بها اهل البادية وخصوصا النساء وهي حياكة الصوف. وقالت أم ناصر: السدو هو اساسا نسيج مسطح، ووجه النسيج وظهره متشابهان باستثناء النقوش التي تميز صاحبة الحرفة.