أقامت الهيئة العامة للإحصاء (GASTAT) أمس، ورشة عمل متخصصة لمناقشة استمارة تعداد (2020)، بمشاركة عدد من الخبراء والمختصين من الهيئة العامة للإحصاء وعدد من الجهات الحكومية ذات العلاقة. وأكد وكيل الهيئة العامة للإحصاء مدير مشروع التعداد فهد الفهيد أنَّ الهيئة ومنذ صدور موافقة مجلس الوزراء بتاريخ 4 ربيع الثاني 1438ه على تنفيذ الهيئة العامة للإحصاء مشروعَ التعداد العام للسكان والمساكن ( 2020م - 1441ه )، بدأت تعمل وفق سلسلة من الخطوات التحضرية مع عدد من الجهات الحكومية على التحضيرات الفنية لتعداد (2020م - 1441ه )، لافتاً إلى أن دراسة استمارة التعداد بمشاركة الخبراء والمختصين خطوة مهمة لشمولية بيانات تعداد 2020م والتي تشمل بياناتها على الخصائص الديموغرافية، والاقتصادية، والتعليمية للسكان، وخصائص المسكن المتمثلة في البيانات الجغرافية والمميزة، والخصائص السكنية للمسكن، والبدء في إعدادها منذ وقت مبكر ومشاركة الجهات الحكومية يضمن شموليتها من جهة ويحقق متطلبات الجهات المستفيدة من البيانات من جهة أخرى. وبين الفهيد أن التعداد العام للسكان والمساكن (2020) يُعد تعدادا نوعيا على مستوى المنطقة حيث أول تعداد تسجيلي يعتمد على السجلات الإدارية (رقم الهوية الوطنية، ورقم هوية المقيم وأيضاً السجلات المتعلقة بالمنشآت من بيانات وزارة التجارة والاستثمار والجهات الحكومية الأخرى) كما يُعد أول تعداد يرتبط بالعنوان الوطني، ويستخدم فيه الباحثون الإحصائيون التقنيات المتقدمة ذات الربط المشترك مع عدد من الجهات. وأضاف أن ورشة العمل الخاصة باستمارة التعداد تأتي امتداداً للجهود التي تمت العام الماضي حيث تم تجربة تطبيق استخدام الباحثين الإحصائيين للربط الإلكتروني في عدد من الأعمال الاحصائية الميدانية وتم تجربة ربط المسح الميداني بالعنوان الوطني، وجري تطوير عدد من الآليات لضمان نجاح الأسلوب الجديد الذي سيتم تطبيقه في التعداد القادم. يشار إلى أن المملكة نفذت أول تعداد رسمي بمعناه الشامل في عام 1394ه (1974م), والتعداد الثاني في عام 1413ه (1992م), والتعداد الثالث في عام 1425ه (2004م)، بينما يعدّ تعداد 1431ه (2010م) التعداد الرابع في سلسلة التعدادات التي نفذتها مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات قبل أن يتم تحويلها إلى الهيئة العامة للإحصاء , وقد بلغ إجمالي عدد السكان فيه ( 27,136,977 ) نسمة.