وقف خبراء منظمة الأغذية للأمم المتحدة «الفاو» على منتجات ونشاطات وبراءات الاختراع في مركز التميز البحثي في النخيل والتمور بجامعة الملك فيصل بالاحساء أمس في المدينة الجامعية بالهفوف، وتفقدوا المشاريع المنجزة والمشاريع الجارية مثل علاج احتشاء عضلة القلب بمستخلصات من التمور، وعلاج سرطان الكبد ومشاريع أخرى، مؤكدين على أهمية المنتجات البحثية بالمساهمة في حل المشاكل وتطوير قطاع النخيل والتمور، كما اطلعوا على الصناعات التحويلية واستخدامات الزراعة النسيجية في مجال إكثار أصناف نخيل التمر المختلفة، وبعض المنتجات مثل المواد الطاردة لسوسة النخيل الحمراء والمصيدة الذكية لسوسة النخيل الحمراء، والمصيدة الضوئية للحشرات. وتبادل مركز التميز البحثي في النخيل والتمور بجامعة الملك فيصل بالاحساء وخبراء دوليون من منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة الخبرات لا سيما في المسائل ذات الاهتمام المشترك (نخيل التمر)، بحضور مدير مركز التميز البحثي في النخيل والتمور في جامعة الملك فيصل الدكتور محمد بن رفدان الهجهوج ومدير عام الزراعة بمحافظة الأحساء م. خالد بن سعد الحسيني، ومدير مركز النخيل والتمور بالإنابة يوسف الفهيد. واطلع الوفد على نشاطات المركز وإنجازاته، وناقش تطوير قطاع نخيل التمر بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة ومنظمة الفاو ما من شأنه تطوير إنتاج التمور وزيادة التسويق على المستويين المحلي والدولي. فيما قدم مدير مركز التميز البحثي في النخيل والتمور بالجامعة شرحاً مفصلاً للوفد الزائر حول المركز وخدماته، وكذلك المنتجات المعرفية من نخيل التمر والتي لها قيمة مضافة من شأنها أن تساهم في الاقتصاد المعرفي للمملكة والتي تعد نتاج المشاريع البحثية التي يقوم عليها المركز. بينما استمع الوفد الزائر أيضاً إلى شروحات من الباحثين بالمركز حول برنامج الإدارة المستدامة لآفات نخيل التمر بالمعرض وبعض من الأجزاء المصابة بآفات نخيل التمر.