رحبت الولاياتالمتحدة أمس، ببدء تشغيل أربع رافعات مولتها الإدارة الأمريكية ويستخدمها برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة لتفريغ المساعدات في ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، هيذر ناورت في بيان «هذه الرافعات لتفريغ مساعدات مهمة للشعب اليمني وستسمح بزيادة تدفقها». وكانت المملكة قد أعلنت أن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن سيعيد موانئ البلاد إلى سابق عهدها، بجانب زيادة قدرتها الاستيعابية بنسبة 90%، وذلك بتأمين رافعتين لميناء المخا، وواحدة لميناء عدن، واخرى في المكلا. وعلى الصعيد العسكري، قالت مصادر يمنية في صعدة: «إن القيادي الحوثي حسين علي الهادي، قتل مع عدد من مرافقيه في جبهة باقم الحدودية بغارة من طائرات التحالف»، ويعتبر الصريع من القيادات البارزة في جماعة الحوثي. وفي جبهة الساحل الغربي، أفادت مصادر محلية بأن الميليشيا قامت بتصفية أحد قادتها ويدعى عمر الانسي، بعد انهزامها في مديرية حيس بتهمة الخيانة. وتواصلت المعارك فجر أمس، بين قوات الجيش الوطني وميليشيا الحوثي في عدة مواقع في مديرية نهم، وسط تقدم كبير للجيش الوطني باتجاه منطقة مسورة شرقي العاصمة صنعاء. وفي مديرية صرواح بمحافظة مأرب والمجاورة لنهم، هاجمت الشرعية مسنودة بغطاء جوي من التحالف، موقعا للميليشيا غرب الواغرة في مخدرة، وسقط ستة قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين خلال الهجوم، الذي انتهى بتطهير الموقع غرب الواغرة بمخدرة صرواح وتأمينه. وفي محافظة البيضاء، حرر الجيش الجمعة عدة مناطق ومواقع جنوبي مديرية ناطع، عقب معارك ضارية ضد الحوثيين. وبحسب ما ذكرت مصادر، فإن قتلى وجرحى من الانقلابيين سقطوا جراء الغارات، علاوة على استعادة الجيش الوطني كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر وأحد الأطقم القتالية. بالتزامن، تمكن الجيش الوطني، السبت، من تحرير جبل رحنق في جبهة مقبنة غرب تعز، وقتل 10 من العناصر الحوثية. وقال قائد جبهة مقبنة العقيد حميد الخليدي: «إن قوات الجيش الوطني فرضت طوقا على جبل رحنق منذ فجر أمس، وتم تحريره بالكامل»، وأضاف: «المعارك أسفرت عن مقتل 10 وأصيب 15 من الميليشيا الإيرانية».