قالت مصادر محلية في العاصمة صنعاء: إن ميليشيا الحوثي الانقلابية اقتحمت محلات تجارية، أمس الأول، لفرض إتاوات على أصحابها بقوة السلاح. وأكدت المصادر أن ميليشيا الحوثي أجبرت التجار على دفع مبالغ مالية كبيرة، بعد اقتحامها محلات تجارية في منطقة مسيك القريبة من المدينة التاريخية «صنعاء القديمة». وأوضحت المصادر أن الميليشيا الانقلابية هددت كل من يرفض دفع المال باختطافهم وإغلاق محلاتهم. وأشارت إلى أن المسلحين الحوثيين أشهروا أسلحتهم في وجوه التجار الذين اعترضوا على الإتاوات الحوثية. وأكد شهود عيان أن هذه الممارسات أثارت استياء بالغا لدى أصحاب المحلات، خصوصا مع زيادة الجبايات المالية من جهة، وارتفاع الأسعار من جهة أخرى، وبعد أن أحالت حياة سكان العاصمة إلى ما يشبه المجاعة. تفجير معتقل وفي سابقة خطيرة من نوعها، أقدمت الميليشيا الإيرانية على تفجير جسد أحد المعتقلين اليمنيين لديها بمحافظة البيضاء. وأفادت مصادر محلية بأن ميليشيا الحوثي فجرت عصر أمس الأول جسد المعتقل محمد صالح علي العوذلي أحد أبناء مديرية مكيراس بمحافظة البيضاء. وبحسب مصادر في المنطقة، فقد شاهد المواطنون سيارة تقل المعتقل محمد العوذلي عند الساعة الثالثة عصرا، ثم أنزلته في أحد المواقع القريبة من سوق القات، وبعدها شوهد المعتقل وهو يمشي بخطى متثاقلة وغير متزنة، وبعد دقائق فجرتهُ الميليشيا عن بعد، حيث تمزق جسده إلى أشلاء. وأشارت المصادر إلى أن الغرض من هذه الأعمال الإرهابية التي تقوم بها الميليشيا الانقلابية، هو بث الرعب والهلع والخوف في أوساط المواطنين . مقتل قيادات ميدانيا، كشف مصدر عسكري أن 5 من قيادات ميليشيا الحوثي قتلوا برصاص قوات الجيش الوطني خلال المعارك العنيفة التي شهدتها مديرية برط العنان، شمالي محافظة الجوف. وأكد المصدر أن 5 من قيادات الميليشيا الحوثية قتلوا خلال تصدي قوات الجيش الوطني لمحاولة فاشلة لعناصرها بالتقدم في وادي سلبه، والقشعان، بمديرية برط العنان. وأوضح المصدر أن القيادات الميدانية الحوثية التي قتلها الجيش الوطني هم مشرف الميليشيا على جبهة برط، القيادي المكنى أبو روح الله، ومشرف الأمن الوقائي للميليشيا في الجوف القيادي أبو جهاد الحمزي، بالإضافة لمسؤول كتيبة مهندسي الألغام في جبهة برط، القيادي أبو مرتضى وذلك بحسب ما أكده موقع الجيش الوطني «سبتمبر نت». وبالإضافة لهؤلاء فقد قتل مشرف ميليشيا الحوثي في منطقة الشعف، القيادي المكنى أبو بدر زرع، في ذات المعركة، وأيضا قيادي آخر يدعى محسن محمد الغريبي، المكنى ب«أبو علوي الرعوي». تحرير معسكر وفي جبهة الساحل الغربي تمكن الجيش والمقاومة من تحرير معسكر الكسيع وهو أول المعسكرات بعد مدينة حيس المحررة كما شن الجيش والمقاومة هجوما عنيفا بالأسلحة الثقيلة على مواقع الانقلابيين في أطراف مديرية الجراحي القريبة من الحديدة. إلى ذلك قال اللواء سمير الحاج قائد قوات الاحتياط في الجيش اليمني: إن أكثر من مئتي متمرد حوثي قتلوا في معارك اليومين الماضيين في الساحل الغربي وتعز بينهم قادة كبار أبرزهم مسؤول الإعلام الحربي عابد حمزة. فضيحة الإغاثة على صعيد آخر، عثرت قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية على مخازن تحوي كميات كبيرة من المواد والمساعدات الإغاثية الأممية، في مديرية حيس بمحافظة الحديدة غرب البلاد، والتي تم تحريرها مؤخرا. كما أكد المصدر العثور على 2000 سلة غذائية نهبها القيادي الحوثي محمد حليصي وخزنها في مقر فرع حزب المؤتمر الشعبي بمدينة حيس. يذكر أن عدة تقارير محلية ودولية رصدت في أوقات سابقة مئات الحالات من النهب الحوثي المنظم للمساعدات الإنسانية والاستيلاء عليها، ومنع وصولها إلى المستحقين، وسط انتقادات من الحكومة اليمنية الشرعية لصمت وتغاضي المنظمات الأممية والدولية عن هذه التصرفات والممارسات الإجرامية.