في اعتقادي أن ما مر به نادي الاتحاد جعلنا نشاهد حماسًا وروحًا مختلفة تبذل كل ما في وسعها لعودة العميد لسابق عهده، وكيف من الممكن أن تتجاوز الإدارة الأزمة التي لا تخفى على الجميع والتي اعتاد عليها محبو الاتحاد، وأصبح الأمر طبيعيا بالنسبة لهم وللمتابع لأنها ظروف يعيشها الاتحاد منذ أعوام، ولكن ومن جانب آخر لم نقيم حجم الفائدة التي انعكست إيجابيا على الفريق وكيف أصبح؟ ما أجبر الاتحاد على تطبيقه مثال وعوامل نجاح للأندية الأخرى ومن الإجحاف أن نكون مبدعين في الثناء والإشادة على تجارب الآخرين وننسى أن لنا جوانب مضيئة لم نسلط الضوء عليها. لسنوات ونحن أكبر همنا في الأندية إدارتها وأنها هي من يملك سحر التغيير ونتناسى أن الإدارة لن تكون في الملعب وأن هناك مقومات نجاح لابد أن تتوافر في كل ناد. ■■ تجربة ثرية بكل ما تحمله الكلمة من معنى وكذلك درس قاس ولكن سيكون الاتحاد أكثر ناد تنظيما لأن العقوبة صنعت ما لم تستطع صناعته الإدارات التي تعاقبت عليه. العقوبه حققت استقرارا تبحث عنه جميع الأندية. ■■ الظروف ساهمت في بقاء محترفي الاتحاد وجعلتهم من أفضل لاعبي الدوري السعودي، وللأمانة لابد أن نسمي الأشياء بمسمياتها، وأعتقد أن الاختيار الجيد لنوعية اللاعبين المحترفين والتي تحسب للأستاذ أحمد مسعود، رحمة الله عليه، حيث استطاع الاتحاد من خلال جودة الاختيار أن يقارع فرقًا تملك 7 محترفين ويكفي فيلانويفا الذي يعد من أفضل خمسة لاعبين في الدوري. ■■ العقوبة جعلتنا نشاهد جيلا جديدا نتيجة عمل جيد في الفئات السنية كدنا ألا نراهم في زحمة وثورة العقود وتحدي الرؤساء ومرحلة تكديس اللاعبين في دكة البدلاء، وأخشى ما أخشاه ألا تستفيد الأندية مما يمر به الاتحاد بسبب ال7 لاعبين التي من الممكن أن تحد من فرصة المواهب السعودية التي أثبتت أن الكرة السعودية ولادة. ■■ أي رئيس قادم للاتحاد سوف يكون نصب عينيه التقنين المالي ولن يتم توقيع أي عقد للاعب محلي أو أجنبي لن تكون قيمته متوافرة لدى إدارة النادي، ولن تساهم في خسارة مكتسبات فترة العقوبة، وسوف يصبح العميد من أفضل الأندية ماليا في ظل اهتمام ومتابعة هيئة الرياضة. ■■ ■■ يا ليت تستفيد وتتعلم الأندية من تجربة الاتحاد، وأتمنى أن تعقد لرؤساء الأندية ورشة عمل يناقش فيها ما مر به نادي الاتحاد وما مكاسب مرحلة الإيقاف. همسة في أذن الواقع: «من لا يشكر الناس لا يشكر الله». لكل من تابع وعاصر الدوري السعودي من الثمانينيات إلى وقتنا الحالي قيمة عقد النقل التلفزيوني حتى ونحن نحلم لم نكن نتوقعها، لذلك علينا أن نكون منصفين في حق الآخرين.. فشكرا هيئة الرياضة.. على المحبة نلتقي،،،