أوقفت ميليشيات الحوثي العملية التعليمية في مدارس صنعاء لتنظيم حملات تثقيف طائفية للطلبة لمدة شهر كامل. وامتدت حملات التعبئة والتثقيف الطائفي التي تقوم بها ميليشيات الحوثي بشكل ممنهج لتطال طلبة المدارس، حيث تم إيقاف الدراسة في مدارس العاصمة صنعاء، والبدء بتنفيذ أنشطة للتثقيف والتعبئة الطائفية تستهدف نشر توجهات وفكر ميليشيات الحوثي الطائفي المتطرف في أوساط الطلبة. إيقاف الدراسة ووجهت وزارة التربية والتعليم في حكومة ميليشيات الحوثي الانقلابية غير المعترف بها، بإيقاف العملية التعليمية في مدارس العاصمة صنعاء لمدة شهر كامل، واستبدال الحصص الدراسية بفعاليات دعائية لصالح الميليشيات بمبرر إحياء ما تسميه الجماعة الذكرى السنوية للشهيد التي تتبناها الميليشيات منذ تمردها على الحكومة اليمنية عام 2004. فكر طائفي ونقلت مواقع إعلامية أن مكتب التربية في صنعاء أصدر تعميما إلى مديري المدارس يلزمهم بإيقاف العملية التعليمية وإقامة فعاليات وأنشطة ثقافية وإعلامية ورياضية دعائية لنشر الفكر الطائفي والمذهبي للجماعة في أوساط طلبة المدارس، وطالبتهم بتوثيق الفعاليات التي تقام، ورفعها بتقرير شامل مشفوعا بالصور والفيديوهات. وبحسب التعميم، طالبت ميليشيات الحوثي المدارس الحكومية والأهلية بتخصيص وقت الدراسة حتى نهاية فبراير الجاري لإقامة الفعاليات والأنشطة يوميا بهدف نشر توجهات الجماعة وتعبئة طلبة المدارس للزج بهم في جبهات القتال، والسعي لكسب التعاطف في ظل تزايد السخط الشعبي ضدهم. ووفق مصادر تربوية، نظم الحوثيون في وقت سابق دورات تثقيفية سرية لمديري ومديرات مدارس صنعاءومحافظات أخرى خلال الأسابيع الماضية، تم فيها إلقاء محاضرات وعقد ندوات طائفية ومذهبية، والترويج لأفكار ومحاضرات مؤسس حركة التمرد حسين بدر الدين الحوثي والفكر الخميني المتطرف. تقدم بصعدة ميدانيا، تمكن الجيش الوطني بدعم من قوات التحالف العربي لدعم الشرعية باليمن في جبهة علب بمحافظة صعدة أمس، من السيطرة على جبلي قعم وبتر جنوب منطقة مندبة بعد معارك ضارية مع عناصر الحوثيين. من جهة أخرى وجه عضو ما يسمى اللجنة الثورية العليا للحوثيين، محمد المقالح، هجوما لاذعا للقيادي البارز في الجماعة صالح الصماد عقب تحرير الجيش الوطني لمديرية حيس بمحافظة الحديدة وطرد الميليشيا الانقلابية منها. وكتب المقالح تغريدة على صفحته بتويتر قال فيها: «بعد حيس با يصرح الصماد انتبهوا الجراحي خط أحمر ولا با نقلب البحر على رؤوسكم». وكانت وحدات من الجيش الوطني قد دخلت يوم الاثنين مدينة حيس، وسيطرت على مبنى إدارة الأمن والمبنى الحكومي للمديرية، في تطور عسكري لافت في عمق محافظة الحديدة، وبات يفصلها عن زبيد أكبر مديرياتها نحو 30 كم فقط. وخسرت الميليشيات الانقلابية مساحات واسعة من محافظة الحديدة، غرب اليمن، بعد استعادة قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية مسنودة بقوات التحالف العربي مديريتي حيس والخوخة والشريط الساحلي الممتد من مدينة المخاء إلى مثلث الخوخة مع مديرية الجراحي غربا. وبعد يوم من نصر حافل تحقق في معارك الساحل الغربي لصالح قوات الشرعية المدعومة من التحالف، تكتسب المعركة أهمية كبرى لتحرير محافظة الحديدة بمينائها، ومدخل مهم لاستعادة محافظات الدولة اليمنية بما فيها العاصمة صنعاء. مخطط إرهابي على صعيد آخر، أعلنت وزارة الداخلية اليمنية إفشالها مخططا إرهابيا بالعاصمة المؤقتة عدن، كان يستهدف قيادات أمنية رفيعة. وقال وكيل وزارة الداخلية اللواء محمد مساعد: إن تنظيم القاعدة قام باستغلال الأحداث الأخيرة في العاصمة المؤقتة عدن لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف القيادات الأمنية، إلا أن يقظة رجال الأمن أحبطت عددا كبيرا من هذه المخططات الإرهابية. واوضح مساعد أن «التنظيم الإرهابي متورط في اغتيال ضابط الشرطة فهمي الحكمي في أحد شوارع مديرية المنصورة بمحافظة عدن يوم الإثنين».