أطلق موالون للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح (بالتزامن مع مرور 40 يومًا على اغتياله على يد ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران) دعوة عقابية للميليشيات، ممثلة في بدء عبر "عصيان مدني" شامل لشلّ الأنشطة في العاصمة اليمنية، صنعاء. وتركز هذه الخطوة العقابية (العصيان المدني) على رفض القوانين والتشريعات الجائرة التي أقرتها الميليشيات الحوثية، عقب سيطرتها على المؤسسات الحكومية في العاصمة، قبل 3 أعوام، كما تشمل خطط العصيان المدني سدّ الطرقات، وتحرير منشآت من الحوثيين. وتبدو هذه الخطة أقرب للدفاع الشعبي بعد الجرائم التي ارتكبتها ميليشيات الحوثي في العاصمة اليمنية، عبر التفجير والقتل على الهوية، ومواصلة عمليات اعتقال ومهاجمة العناصر والكوادر الموالية للرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح. يتزامن هذا مع انهيار الميليشيات الانقلابية في جبهة الحديدة؛ حيث شنّت مقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن غارات على مركز قيادة حوثي بمحافظة الحديدة غربي اليمن، فيما تقدمت قوات الجيش والمقاومة نحو مركز مديرية حيس، جنوب المحافظة. وتواصل قوات الجيش الوطني والمقاومة، تمشيط مساحات واسعة من المزارع الواقعة بين الخوخة وحيس، فيما استسلمت مجموعات من الميليشيات بكامل أسلحتها للقوات الشرعية في مناطق بين مديريتي حيس والخوخة.