أكدت الممثلة السامية لشؤون نزع السلاح إيزومي ناكاميتسو أن بعثة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية تواصل النظر في جميع ادعاءات استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا. وأوضحت ناكاميتسو في إحاطتها أمام مجلس الأمن الدولي اليوم أن معظم هذه الادعاءات تتعلق باستخدام مواد كيميائية سامة مثل الكلورين في مناطق غير خاضعة لسيطرة النظام السوري. وأضافت "ما زال يتعين القيام بمزيد من العمل قبل أن نعتبر أن القرار 2118 قد طبق بالكامل، وقبل أن يثق المجتمع الدولي في القضاء الكامل على برنامج السلاح الكيميائي السوري. لقد تواصلت ادعاءات استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، بما يؤكد على مسؤوليتنا المستمرة والجماعية لضمان محاسبة المسؤولين عن تلك الحوادث". وشددت المسؤولة الدولية على أهمية وضع استجابة ذات مغزى إذا ثبت استخدام الأسلحة الكيميائية في أي من تلك الادعاءات، معربة عن أملها في أن تفضّل تلك الاستجابة الوحدة لا الإفلات من العقاب. ويؤكد القرار 2118 الصادر عام 2013، على أن انتشار الأسلحة الكيميائية، وكذلك وسائل توصيلها، يشكل تهديداً للسلم والأمن الدوليين، كما أدان القرار أي استخدام للأسلحة الكيميائية في سوريا، وأيد قرار المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية الذي يتضمن إجراءات خاصة للتعجيل بالقضاء على برنامج سوريا للأسلحة الكيميائية وإخضاعه لتحقق صارم.