تسعى سارة عطار العداءة الماراثونية وأول شخصية رياضية نسائية تمثل المملكة في الألعاب الأولمبية إلى تحقيق إنجاز جديد من خلال مشاركتها في الألعاب الأولمبية، التي يفترض إقامتها في طوكيو العام 2020 من خلال سباق الماراثون المصاحب لتلك الفعالية، حيث تؤكد انها تعتزم تحقيق معيار زمني جديد يشكل إضافة لها، وذلك من خلال التركيز على التدريبات حيث تتفرغ حاليا وتقيم في ولاية كاليفورنيا مع مجموعة ماموث جروب والمدرب اندري كاستر لممارسة الرياضة والركض أغلب ساعات النهار بهدف تحسين المستوى اللياقي قدر الإمكان بالشكل، الذي سيجعلها تقدم أفضل أداء لها في التحدي القادم بطوكيو، جدير بالذكر أن مشاركات عطار السابقة سواء في الأولمبياد، التي اقيمت في لندن 2012 او التي اقيمت في ريو 2016 حظيت باهتمام واسع من وسائل الاعلام المحلية والدولية، حيث اعتبرت مشاركتها حدثا تاريخيا بحد ذاته وهو الأمر، الذي ذكرت العداءة السعودية انه كان يسبب ضغطا نفسياً ولكن الحال سيكون مختلفاً في المرات القادمة.