اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مجددا إيران بزعزعة استقرار الشرق الأوسط، في حين عرضت السفيرة الأمريكية لدى الأممالمتحدة نيكي هايلي أدلة على انخراط إيران في النزاع اليمني. وشارك ترامب في اجتماع بين أعضاء مجلس الأمن الدولي ومجلس الأمن القومي الأمريكي، قال فيه إن هناك الكثير من العمل الذي ينتظر إنجازا في البيت الأبيض. وعدد عدة أهداف منها التصدي «لأنشطة زعزعة الاستقرار الإيرانية» ونهاية الحرب في سوريا، ومحاربة الإرهاب، ونزع أسلحة كوريا الشمالية النووية. وفي وقت سابق، رافقت هايلي وفد مجلس الأمن إلى قاعدة عسكرية بواشنطن؛ لتعرض لهم حطام صاروخ أطلق من اليمن من قبل مسلحين حوثيين على أراضي المملكة. وقالت هايلي: «نرى كيف تتكدس الإثباتات على أن إيران تتجاهل بشكل وقح تعهداتها الدولية»، مضيفة ان «العدوان الإيراني ليس فقط تهديدا للجيران بل أيضا للعالم بأسره». وتسعى إدارة ترامب إلى إقناع الأممالمتحدة بالتحرك ضد إيران خصوصا من خلال فرض عقوبات على برنامجها الصاروخي. وعلى الصعيد ذاته، قال وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون: إن زيارة السعودية عظيمة، وعبر عن سعادته بزيارته الأخيرة وبنقاشات وصفها ب«الرائعة» دارت بينه وبين ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ووزير الخارجية عادل الجبير. وأشار الوزير البريطاني إلى ضرورة مجابهة سياسات إيران الكارثية بحزم. كما عبر الوزير البريطاني عن أمله في أن يزور ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بريطانيا قريبا. وأشار إلى أن العلاقات بين البلدين طويلة تأسست في زمن الملك المؤسس عبدالعزيز وونستون تشرشل. كذلك لفت جونسون إلى التحديات الأمنية التي تواجهها المملكة جراء دعم إيران العسكري للميليشيات الحوثية في اليمن، فالصواريخ التي يطلقها الحوثيون باتجاه السعودية تأتي من إيران. وحول دور إيران في زعزعة الأمن في المنطقة، أكد جونسون أن نظام طهران لا يمتلك النية الحسنة تجاه دول المنطقة، كما أكد على أنه وجه رسالة في طهران تفيد بأن سياستها في دعم الحوثيين بصواريخ تستهدف الرياض كارثية، وأنه من غير المقبول تهديد أمن السعودية.