طالب عدد من سكان حي الخليج بالدمام بإعادة تأهيل الطبقة الإسفلتية للشوارع، مشيرين إلى أن وجود التشققات والحفر الكبيرة الغائرة وسط الشوارع أدى إلى تلف السيارات وتسبب في بعض الحوادث نتيجة السقوط في تلك الحفر، مشيرين إلى أنه منذ 20 عاما وحتى الآن والشوارع في الحي على وضعها. «اليوم» وقفت على عدد من شوارع الحي بعد أن تلقت العديد من الشكاوى المتضمنة معاناة وتذمر أهالي الحي وقامت برصد حال الطريق وتهالك طبقاته الإسفلتية، وانتشار الحفر على امتداد الشوارع الداخلية. وطالب المواطن جاسم الدوسري بإعادة سفلتة الشوارع التي شوهتها الحفر، لافتا إلى أنه لم يحصل إلا على وعود من قبل المسؤولين، مطالبا بإعادة سفلتة الشوارع، مؤكدا أن تهالك الطبقة الإسفلتية وحدوث التشققات والحفر الكبيرة وسط الشوارع أدى إلى تلف السيارات، جراء السقوط في تلك الحفر. وقال الدوسري: إن الطبقة الإسفلتية أصبحت مهترئة بسبب قدم السفلتة، حيث مر عليها عقدان من الزمن ولم تتغير، ولم تقم البلدية بصيانتها، لافتا إلى أن الشوارع الداخلية بالحي تملؤها الحفر والتشققات والمطبات العشوائية. وقال المواطن صالح الحمود: إن حي الخليج يعتبر من أقدم أحياء مدينة الدمام وأهمها؛ لما يتميز به من موقع عن بقية الأحياء، بالإضافة لقربه من المنطقة المركزية للمدينة وسهولة الوصول منه وإليه من بقية أجزاء المدينة، لافتا إلى أن جولة بسيطة للحي تكشف لك المعاناة الكبيرة التي يعيشها الأهالي في الحي، مشيرا إلى أن الحي يتطلب التحرك من مختلف الجهات الحكومية، لوضع حد لهذا العبث. ولفت إلى أن الحي يفتقر إلى النظافة والتشجير، بالإضافة إلى انتشار المنازل المهجورة والأحواش المغلقة التي أصبحت هاجسا مخيفا لجميع سكان الحي الذين يخشون على أطفالهم من الخروج إلى الشارع، مطالبا بتكثيف الرقابة البلدية وإعادة تأهيل أعمدة الإنارة بالشوارع وعدم قصرها على الرئيسة. وأشار المواطن عبدالله الدوسري إلى انتشار الحفر والمطبات الناتجة من تهالك الطبقة الإسفلتية في الحي، لافتا إلى أن بعض شوارع الحي متهالكة وتمتلئ بالحفر والتشققات، بينما تقتصر الأرصفة على أجزاء محدودة منه وأجزاء أخرى بلا أرصفة. مطالبا الجهات المعنية بالسعي لتطويق الظواهر السلبية المنتشرة في الحي. وأشار إلى أن الأزمة الأزلية لسكان الحي هي تهالك شبكة الصرف الصحي، مشيرا إلى أن بحيرات المجاري تنتشر بكثافة في الطرق، وتتحول إلى بؤر للأوبئة والحشرات والقوارض. لافتا إلى أن بعض منازل الحي أصبحت مكانا لإيواء المخالفين. وطالب المواطن يزيد الخالدي أمانة المنطقة الشرقية بالمسارعة في إزالة النفايات؛ حرصا على سلامة البيئة المحيطة بسكان الحي، وإعادة تنظيم الحي؛ نظرا لكثرة مخالفات البناء فيه ووجود منازل آيلة للسقوط، وشدد على أن أبرز المشاكل التي تواجه أهالي الحي الصرف الصحي وتصريف مياه الأمطار والسفلتة، بالإضافة إلى وجود عدد من المنازل الآيلة للسقوط، وطالب الجهات المختصة بالقيام بدراسة كاملة للحي؛ لحصر احتياجاته وإمكانية تطوير خدماته، بالإضافة إلى تكثيف الحملات الأمنية، والتحرك لحل مشاكل الحي، التي أصبحت تمثل قلقا لهم والارتقاء بخدمات الحي. وقال الخالدي: شوارع الحي أرهقت ميزانيتي نتيجة الأضرار التي تتعرض لها سيارتي باستمرار بسبب الحفر المنتشرة في كل مكان والتي تضطرني لعيادة الورش الصناعية بصفة دائمة لمعالجة الأضرار التي تسببها، مشيرا إلى أن الكثير من هذه الحفر لا تكلف صيانتها الشيء الكثير، مبينا أن ما تسببه هذه الحفر والمطبات من مشاكل وأضرار للسيارات المارة بها يعادل أضعاف تكاليف إصلاحها. احمد الجيراني قانوني: على المتضرر اللجوء للقضاء من جانبه، قال أحمد الجيراني -محامٍ- إنه من حق قائد السيارة اذا تعرضت سيارته لحادث أو تلفيات بسبب مطب صناعي أو حفر بوسط الطريق أو مخلفات صيانة ونحوها او كانت هذه هي أحد الاسباب في وقوع الحادث أن يتقدم بالشكوى. وطلب التعويض مبتدئا بذلك بطلب دورية مرور لإثبات الواقعة ومن ثم تسجيل تقرير مروري وتسليمه إلى قسم استقبال الحوادث، بعد ذلك يقوم قائد السيارة بمراجعة مكتب الحوادث لاستلام تقرير عن الحادث لتقديمه لجهة الاختصاص للمطالبة بالتعويض، لافتا إلى وجود قضايا مماثلة حكم فيها لصالح المتضررين وتم تعويضهم من قبل الجهات المختصة. سيارات تالفة تنتظر رفعها