قال مدير جامعة الملك فيصل د. محمد بن عبدالعزيز العوهلي: إنه قد تمت الموافقة على إيجاد صندوق وقفي في الجامعة، على أن يتم دعمه من موارد الجامعة الذاتية بمبلغ قدره 300 مليون ريال، ويجري تطوير أعماله وأنشطته بعد أن تم تشكيل مجلس الأمناء، ويستهدف استثمار جميع الإمكانات والموارد، والتركيز على ما يعزز الجوانب البحثية والتعليمية، ومن ذلك مبادرة «واحة الأحساء للابتكار والتقنية» وهي إحدى المبادرات الواعدة في جامعة الملك فيصل. مرتكزات المبادرة وترتكز المبادرة على ما تمتلكه الجامعة من مقومات ومكتسبات تعليمية وبحثية وخدمية في عدد من التخصصات الإدارية والزراعية والبيطرية والهندسية والطبية والمعلوماتية، وما تضمه من مراكز ومعامل ومشاريع إنتاجية، ويؤمل أن تُحدِث هذه المبادرة أثرا ملموسا اقتصاديا واجتماعيا وتسهم بفعالية في تحقيق رؤية الوطن 2030. منظومة متكاملة وتتوجه مبادرة واحة الأحساء للابتكار والتقنية نحو ريادة الأعمال، ودعم القطاع الخاص بشركات ناشئة، ضمن منظومة متكاملة؛ تتمثل عناصرها في المركز الوطني للموهبة والإبداع. كما أقر مجلس الجامعة مؤخرًا تأسيس مركز ريادة الأعمال، وهناك سعي حثيث نحو توجيه بحوث ودراسات هيئة التدريس وطلبة الدراسات العليا، ومشاريع التخرج للتركيز على المنتجات التي يمكن تحويلها إلى شركات ناشئة. مستهدفات المبادرة كما ستدير الواحة منظومة الابتكار وحاضنات الأعمال وتسجيل حقوق الملكية ورأس المال الجريء لتحويل أفكار الطلبة وهيئة التدريس وما يرد من أفراد المجتمع المهتمين بهذا الشأن إلى شركات ناشئة، فضلا عن أن الواحة ستعمل على جذب شركات قائمة محلية ودولية لتتمركز في محطة الأبحاث والتدريب الزراعية والبيطرية مكونة واحة للابتكار في قطاع التصنيع الغذائي بشقيه الزراعي والحيواني، وما يرتبط بهما من صناعات موردة وداعمة. والواحة حاليا في مرحلتها التأسيسية مع انطلاق بعض مشروعاتها كتأسيس مركز ريادة الأعمال الذي بدأ فعليًّا، ويجري حاليا العمل لاستكمال المراحل النهائية من الدراسة الشاملة، ووضع الخطط التنفيذية المناسبة للانطلاق قريبا في التنفيذ بإذن الله تعالى. وتضع الجامعة ضمن خططها شريط كلية الآداب على طريق الرياض الذي تعتبره من المقومات التي تسعى لاستثمارها على أكمل وجه، كما تضع الجامعة ضمن خططها عددا من المواقع الأخرى التي يمكن استثمارها والاستفادة منها بالشكل المناسب. كلية علوم الحاسب وتقنية المعلومات بالجامعة