قال البيت الابيض امس الاثنين انه يؤيد التوصل الى حل سياسي يضع حدا للعنف في سوريا لكن لا مفر من سقوط الأسد، وذلك بعدما قالت وزارة الخارجية الروسية ان سوريا وافقت على المشاركة في مفاوضات بوساطة روسية بشأن الازمة. وقال المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني للصحفيين ان الرئيس السوري بشار الاسد فقد السيطرة على البلاد وسيسقط نظامه، إن سقوطه لا مفر منه وينبغي لمجلس الامن الدولي ألا يسمح له بمواصلة استخدام العنف ضد شعبه. كما دعت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الاممالمتحدة الى التحرك عشية اجتماع مجلس الامن اليوم ستشارك فيه شخصيا الى جانب عدد من نظرائها. وقالت في بيان ان "على مجلس الامن ان يتحرك لافهام النظام السوري بوضوح ان المجتمع الدولي يعتبر هذا السلوك تهديدا للسلام والامن، وأن يوجه رسالة دعم واضحة للشعب السوري مفادها : نحن الى جانبك". وأضافت "خلال الايام الاخيرة، شهدنا تكثيفا لعمليات قوات حفظ الامن السورية في كل انحاء البلاد، ما تسبب بمقتل مئات المدنيين. لقد قصفت الحكومة مناطق مدنية بقذائف الهاون والدبابات ودمرت مباني بكاملها على سكانها".