يكمل رئيس النصر المكلف سلمان المالك أسبوعه الأول ولم تتضح بعد الاستراتيجية التي سينتهجها وخطة العمل التي سيتبعها خلال الأربعة الأشهر القادمة، وذلك لأنه ورث تركة كبيرة لنادٍ كبير ضربت فيه الفوضى الإدارية أطنابها ورست فيه قواعدها.. وأكثر ما تخشاه الإدارات الجديدة التغيير وبالذات للعناصر الإدارية التنفيذية، التي يتوهم بعضهم أن العمل سيختل نتيجة لهذا التغيير وهو صحيح ما تذهب له هذه الإدارات ان كان هناك فعلا عمل إداري قائم، فالتغيير الجذري سيربك العمل وسيوجد فراغا إداريا لكن الحال في النصر يختلف، حيث ان العمل أساسا مرتبك والفراغ الإداري حاصل من عدة أشهر.. الجميع يأمل أن تضم إدارة المالك كوادر إدارية متخصصة (المالية، الإدارة، التسويق، الاستثمار، والعلاقات العامة والإعلام) تستطيع تنفيذ النهج والاستراتيجية التي صرح بها المالك «اننا سنبني عملنا بفكر مؤسسي يكون لبنة للإدارات القادمة»، ولكي ينعكس العمل الذي وعدت به على أرض واقع الألعاب المختلفة ولعبة كرة القدم بالذات وعلى الفريق الأول بشكل خاص تحتاج للاستعانة بالكوادر الإدارية المتخصصة من أبناء النادي.. المستغرب في نادي النصر أن أغلب مشرفي الفئات السنية من غير المتخصصين حالهم كحال الفريق الأول، ونتج عنه ما شاهده الجميع من خروج عدد من نجوم الفريق عن النص بتصرفات تنم عن غياب الرادع الإداري خلال مباريات هذا الموسم والموسم الذي يسبقه، وعدم المبالاة وغياب الروح.. مدير عام كرة القدم يتطلب توافر قوة الشخصية والخبرة بقيادة الفرق السنية ليستطيع فرض النظام على الجميع دون تميز، ولعلي أذكر هنا على سبيل المثال لا الحصر (محمد الشلقان، إبراهيم العيسى، ناصر الفهد) عدم وجود إداري محنك يعني استمرار الفوضى.. سؤال لسلمان المالك: هل مدير الكرة الحالي داعم للمواهب ومحفز للاعبين المصعدين أو الشباب أم أنه حجر العثرة؟؟.. لماذا أبعدوا عن تمثيل الفريق الأول كما حدث ويحدث مع (الجميعة والعمري والنجعي وباقي زملائهم من شباب النادي).. هل للفوضى من نهاية؟؟