انطلقت أمس دورة «استخدام البيانات في إعداد التقارير لصناع القرار» التي تنظمها هيئة تقويم التعليم بالتعاون مع البنك الدولي في مقر الهيئة بالرياض. وتهدف الدورة المتخصصة في مجال الإحصاء إلى توسيع نطاق تأثير الدراسات التي تقيس إنجازات الطالب، من خلال أسلوب كتابي وعرض بصري للبيانات، وبيان كيفية إصدار تقارير مناسبة لصناع القرار، بالاضافة إلى بناء القدرات لدى الكوادر الوطنية المؤهلة في إعداد الاختبارات وتحليلها وفق النظرية الحديثة للقياس وتعزيز الممارسات الصحيحة للقياس والتقويم في القطاعات التعليمية والتدريبية بمستوياتها المختلفة. وتأتي الدورة ضمن سلسلة من الدورات التي قدمتها هيئة تقويم التعليم خلال العام 2017م، بمشاركة خبراء ومختصين في مجال القياس، سعيا إلى تحسين عمليات وأساليب تقويم مخرجات التعلم. ويقدم المختصون خلال الدورة مقارنة بين الاختبارات الوطنية في المملكة وغيرها، وطرق تنفيذها، ومناقشة نتائجها، وعرض تجارب الدول الأخرى في المناهج والتطوير المهني للمعلمين، بالإضافة إلى استعراض فوائد وقيود الاختبارات الدولية، وكيفية استخلاص الرسائل من اختبارات «التيمز» و«البيرلز» في السعودية (2011-2016م)، وما يهم صناع القرار، والمناهج، وعملية تطوير المعلمين، إلى جانب بحث التوافق بين الاختبارات الوطنية المستقبلية ورؤية المملكة 2030 للتعليم، الساعية إلى تطوير الأنظمة والإجراءات والارتقاء بطرق التعليم لتخريج جيل متقن للمهارات الأساسية ذات التخصص بشكل متميز.