المملكة تختتم مشاركتها في المنتدى الحضري العالمي wuf12 بالقاهرة    فان نيستلروي فخور بمسيرته كمدرب مؤقت مع يونايتد ويتمنى الاستمرار    النصر يتغلّب على الرياض بهدف في دوري روشن للمحترفين    القبض على شخص بمنطقة الجوف لترويجه مادة الحشيش المخدر    مدرب الأخضر يضم محمد القحطاني ويستبعد سالم الدوسري وعبدالإله المالكي    الهلال: الأشعة أوضحت تعرض سالم الدوسري لإصابة في مفصل القدم    المملكة تؤكد التزامها بالحفاظ على التراث الثقافي في الاجتماع الوزاري لدول مجموعة العشرين بالبرازيل    حائل: القبض على شخص لترويجه أقراصاً خاضعة لتنظيم التداول الطبي    إطلاق النسخة التجريبية من "سارة" المرشدة الذكية للسياحة السعودية    ممثل رئيس إندونيسيا يصل الرياض    انطلاق أعمال ملتقى الترجمة الدولي 2024 في الرياض    زلزال بقوة 6.2 درجات يضرب جنوبي تشيلي    ترقية بدر آل سالم إلى المرتبة الثامنة بأمانة جازان    جمعية الدعوة في العالية تنفذ برنامج العمرة    «سدايا» تفتح باب التسجيل في معسكر هندسة البيانات    الأسهم الاسيوية تتراجع مع تحول التركيز إلى التحفيز الصيني    انطلاق «ملتقى القلب» في الرياض.. والصحة: جودة خدمات المرضى عالية    تقرير أممي يفضح إسرائيل: ما يحدث في غزة حرب إبادة    خطيب المسجد النبوي: الغيبة ذكُر أخاك بما يَشِينه وتَعِيبه بما فيه    فرع هيئة الهلال الأحمر بعسير في زيارة ل"بر أبها"    بطلة عام 2023 تودّع نهائيات رابطة محترفات التنس.. وقمة مرتقبة تجمع سابالينكا بكوكو جوف    رفع الإيقاف عن 50 مليون متر مربع من أراضي شمال الرياض ومشروع تطوير المربع الجديد    أمانة الطائف تجهز أكثر من 200 حديقة عامة لاستقبال الزوار في الإجازة    المودة عضواً مراقباً في موتمر COP16 بالرياض    خطيب المسجد الحرام: من صفات أولي الألباب الحميدة صلة الأرحام والإحسان إليهم    في أول قرار لترمب.. المرأة الحديدية تقود موظفي البيت الأبيض    دراسة صينية: علاقة بين الارتجاع المريئي وضغط الدم    5 طرق للتخلص من النعاس    «مهاجمون حُراس»    حسم «الصراعات» وعقد «الصفقات»    محافظ محايل يبحث تطوير الخدمات المقدمة للمواطنين    شرعيّة الأرض الفلسطينيّة    جديّة طرح أم كسب نقاط؟    الموسيقى.. عقيدة الشعر    في شعرية المقدمات الروائية    ما سطر في صفحات الكتمان    لصوص الثواني !    مهجورة سهواً.. أم حنين للماضي؟    لحظات ماتعة    متى تدخل الرقابة الذكية إلى مساجدنا؟    حديقة ثلجية    محمد آل صبيح ل«عكاظ»: جمعية الثقافة ذاكرة كبرى للإبداع السعودي    فراشة القص.. وأغاني المواويل الشجية لنبتة مريم    فصل الشتاء.. هل يؤثّر على الساعة البيولوجية وجودة النوم؟    منجم الفيتامينات    قوائم مخصصة في WhatsApp لتنظيم المحادثات    أُمّي لا تُشبه إلا نفسها    الحرّات البركانية في المدينة.. معالم جيولوجية ولوحات طبيعية    أنماط شراء وعادات تسوق تواكب الرقمنة    الناس يتحدثون عن الماضي أكثر من المستقبل    من توثيق الذكريات إلى القصص اليومية    الأزرق في حضن نيمار    أمير الباحة يستقبل مساعد مدير الجوازات للموارد البشرية و عدد من القيادات    أمير تبوك يبحث الموضوعات المشتركة مع السفير الإندونيسي    التعاطي مع الواقع    ليل عروس الشمال    ولي العهد يستقبل قائد الجيش الباكستاني وفريق عملية زراعة القلب بالروبوت    ولي العهد يستقبل قائد الجيش الباكستاني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



3 مطلوبين اغتالوا الجيراني
المقبوض عليه زكي الفرج وأخوه الهالك سلمان قدما الدعم والمعلومات للمنفذين

كشفت وزارة الداخلية عن هوية عدد من المتورطين في جريمة اختطاف قاضي دائرة الأوقاف والمواريث بمحافظة القطيف الشيخ محمد بن عبدالله الجيراني من أمام منزله ببلدة تاروت يوم الثلاثاء 14-3-1438ه، والمعلن عنها بتاريخ 15/3/1438ه، وإقدام خاطفيه على قتله وإخفاء جثته في منطقة مزارع مهجورة تسمى «الصالحية» وتورط المواطن زكي محمد سلمان الفرج وأخيه غير الشقيق المطلوب أمنيا سلمان بن علي سلمان الفرج أحد المطلوبين على قائمة ال«23» المعلن عنها بتاريخ 8/2/1433ه مع تلك العناصر في هذه الجريمة البشعة وهم: محمد حسين علي آل عمار، ميثم علي محمد القديحي، علي بلال سعود الحمد.
وصرح المتحدث الأمني بوزارة الداخلية بأنه إلحاقا للبيان المعلن بتاريخ 3/4/1438ه المتضمن ما توصلت إليه التحقيقات في جريمة اختطاف الشيخ محمد بن عبدالله الجيراني قاضي دائرة الأوقاف والمواريث من أمام منزله ببلدة تاروت صباح يوم الثلاثاء الموافق 14-3-1438ه، والمعلن عنها بتاريخ 15/3/1438ه، والتي كشفت عن هوية عدد من المتورطين في هذه الجريمة، وامتدادا للتحقيقات المستمرة التي تجريها الجهات الأمنية في هذه القضية، فقد توافرت لديها معلومات أكدت إقدام من قاموا باختطافه على قتله وإخفاء جثته في منطقة مزارع مهجورة تسمى «الصالحية» وتورط المواطن زكي محمد سلمان الفرج وأخيه غير الشقيق المطلوب أمنيا سلمان بن علي سلمان الفرج أحد المطلوبين على قائمة ال«23» والمعلن عنها بتايخ 8/2/1433ه، مع تلك العناصر في هذه الجريمة البشعة.
وعلى ضوء هذه المعطيات وما رصدته المتابعة عن تردد المطلوب سلمان الفرج بشكل متخفٍ على منزله ببلدة العوامية التابعة لمحافظة القطيف باشرت الجهات الأمنية إجراءاتها الميدانية بتاريخ 1/4/1439ه التي أسفرت عن القبض على المواطن زكي محمد سلمان الفرج ومقاومة المطلوب أمنيا سلمان بن علي سلمان الفرج لرجال الأمن عند تطويق منزله وإطلاقه النار تجاههم ما أدى إلى استشهاد الرقيب خالد محمد الصامطي «تقبله الله من الشهداء»، فاقتضى الموقف حينها الرد عليه بالمثل لتحييد خطره ونجم عن ذلك مقتله. وأسفرت عمليات البحث الموسعة التي شملت منطقة لمزارع مهجورة بلغت مساحتها أكثر من «2،000،000» م2 عن تحديد المكان الذي دفنت فيه الجثة، وقامت الجهات المختصة باستخراجها وهي بحال متحللة، وأكدت الفحوص الطبية والمعملية للجثة وللحمض النووي «DNA» أنها تعود إلى الشيخ محمد عبدالله الجيراني «رحمه الله» ووجود إصابة بطلق ناري تعرض له في منطقة الصدر.
وكشفت التحقيقات الأولية أن أولئك المجرمين بعد أن اختطفوه «رحمه الله» اقتادوه لتلك المنطقة وقاموا بالتنكيل به ثم حفروا حفرة ووضعوه بداخلها ومن ثم قاموا بإطلاق النار عليه ودفنوا جثته فيها.
وشدد المتحدث الأمني على أن وزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد أن الجهات الأمنية مستمرة في التصدي لتلك الجرائم الإرهابية التي دللت على مدى الإجرام المتأصل في نفوس هؤلاء المجرمين وخستهم ودناءة أفعالهم؛ سعيا منهم لترويع الآمنين وإرهاب الشرفاء من المواطنين الذين لم يقبلوا أن يكونوا أُجراء مثلهم لأجندات خارجية، وتؤكد بأنها قادرة بمشيئة الله على ردع إجرامهم وكف أذاهم وقطع دابر شرورهم وإفسادهم في الأرض، كما تهيب في الوقت ذاته بكل من تتوفر لديه معلومات عن المطلوبين لتورطهم في هذه الجريمة المعلن عنهم بتاريخ 3/4/1438ه -وهم: محمد حسين علي آل عمار، وميثم علي محمد القديحي، وعلي بلال سعود الحمد- سرعة الإبلاغ على الهاتف «990» علما أنه تسري في حق المُبلغ المكافآت المعلن عنها سابقا.. والله الهادي إلى سواء السبيل.
اللواءان التركي والعطيه خلال المؤتمر الصحفي امس (واس)
المتحدث الأمني:
القبض على أحد المتورطين مكسب يقود لأبعاد أخرى
أرجع المتحدث الأمني بوزارة الداخلية، اللواء منصور التركي، سبب التأخر في الوصول إلى جثمان قاضي دائرة الأوقاف والمواريث الشيخ محمد بن عبدالله الجيراني، الى عملية الإجراءات الأمنية والتحقيقات للكشف عن هوية عدد من المتورطين في هذه الجريمة، مبيناً أن تحقيقات الجهات الأمنية كانت مستمرة بالتحقيق في كافة القضايا سواء كانت إرهابية أو قضايا جنائية ولم تتوفر معلومات مؤكدة عن مقتله.
وبين اللواء التركي خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر نادي ضباط بقوى الأمن امس بمشاركة اللواء بسام عطية من وزارة الداخلية أنه تم القبض على واحد من المتورطين بهذه الجريمة، ويعد مكسبا ينطوى من خلاله الوصول إلى أبعاد أخرى سواء في هذه القضية أو في جهود قوات الأمن في تعقب المطلوبين.
وقال: إن المعلومات دائماً تمثل أهم المصادر التي تعتمد عليها الجهات الأمنية في القبض على هذه العناصر واحباط جرائمهم، ولذلك المعلومات دائماً حاضرة ونقدر كل ما يوفره المواطنون من معلومات، فهناك الكثير من الاتصالات التي تتلقاها الجهات الأمنية وغرف العمليات، أما ما يخص الدعم من خارج المملكة بكل تأكيد فهناك دعم إعلامي بالدرجة الأولى وليس كل ما نقرأه عبر شبكات التواصل الاجتماعي هو ينطلق أو ينشأ من العناصر المتواجدة في المملكة، فهناك أبواب إعلامية هي تتولى بالنيابة عن هذه الجماعات مهمة البعد الإعلامي وأيضاً للتدريب على بعض الأسلحة والمواد التي استخدموها باستهداف رجال الأمن وعلى الأخص قذيفة آر بي جي على سبيل المثال، مبينا أن هناك قدرات لتصنيع العبوات الناسفة داخل المملكة، وهذه كلها طبعاً اتضحت من العمليات الأمنية الموسعة التي تمت في المسورة في فترة سابقة ونتج عنها ولله الحمد طرد هؤلاء العناصر من الحي وتمكين الشركة القائمة على إزالته وتطويره من تنفيذ مهامها بكل أمان وسلامة.
وقال المتحدث الأمني لوزارة الداخلية: إن المملكة تواجه مجموعات إرهابية لها علاقات مع إيران، مبيناً أن الدول الراعية للإرهاب لا تترك أدلة على تورطها قد تدينها دوليا، وهي تشكل جماعات تتولى كافة مهام الإرهاب من دعم وتمويل نيابة عنهم، وهذا ما نجده في جماعة الحوثي في اليمن وحزب الله اللبناني.
واضاف أن الجثة التي عثر عليها مدفونة في العوامية هي للقاضي الجيراني، وتم قتله على أيدي مختطفيه وأنه تم مقتل المطلوب الأمني سلمان الفرج أحد خاطفي الجيراني، واعتقال أخيه غير الشقيق، زكي الفرج، كما أن سلمان الفرج أحد خاطفي الجيراني كان يعد عنصرا إرهابيا خطيرا، وقال: استطعنا طرد العناصر الإرهابية من حي المسورة في بلدة العوامية بمحافظة القطيف.
وأشار المتحدث الأمني إلى وجود عدد من الإرهابيين شاركوا في عملية خطف القاضي الجيراني، الذي اقتيد بعد اختطافه إلى مزرعة مهجورة في العوامية، مؤكداً أن المملكة توفر كافة الموارد اللازمة للأجهزة الأمنية من أجل ممارسة مهامها في تعقب الإرهابيين، فيما أشار اللواء بسام عطية إلى أن المملكة تتعرض لمحاولات تحريض للتأثير على المجتمع بكل حراكها مثل هذه الأبواب الإعلامية، وأنها مستمرة وستستمر حتى يتم فعلاً القضاء على جذور هذا الإرهاب وعلى التنظيمات والجماعات التي تقف وراء هذا العمل الإرهابي وأيضاً الدول التي ترعى العمل الإرهابي.
موظفو الأوقاف:
شخصية الجيراني جعلته مصدر إشعاع للآخرين
خيمت أجواء الحزن على مبنى دائرة المواريث والأوقاف بمحافظة القطيف، بعد إعلان وزارة الداخلية أمس عن المتورطين في جريمة خطفه وقتله، ولم يكن دخول الدائرة كالسابق، فالمكاتب التي كانت تعج بالحركة والنشاط باتت حزينة وتكسوها مسحة من الدهشة، وبدا هول العملية الإجرامية واضحا على وجوه موظفي الدائرة.
وأجمع موظفو الدائرة على القدرات الإدارية للشيخ الجيراني، مشيرين إلى أن سجل الإنجازات التي حققها خلال السنوات الماضية ليست قليلة، إذ تحتل عملية حلحلة وقف الرامس أحد الانجازات وكذلك العمل على تنظيم عمل الأوقاف في المحافظة.
وقال مدير دائرة الأوقاف والمواريث تيسير الدحيلب: إن الكلمات تبقى قليلة في حق القاضي الشيخ محمد الجيراني، مشيرا إلى انه كان يمتلك «كاريزما» خاصة جعلته مصدر إشعاع للآخرين.
وذكر أن الحرص على إنجاز الأعمال وعدم تأخير المعاملات يدفعه للحرص على ضرورة العمل في تسيير المعاملات بشكل سريع، مبينا أن بعض المعاملات التي تتأخر او تتطلب بعض الوقت يقوم بأخذها للمنزل بغرض إنجازها وتسييرها.
فيما أوضح الموظف في الدائرة، فايز السليم، دماثة الخلق السمة البارزة في شخصية القاضي محمد الجيراني، لافتا إلى أن البشاشة والابتسامة تعلو وجهه على الدوام، بحيث لا يبخل في تقديم الابتسامة في الوجوه سواء المراجعون او الموظفون، وقال الموظف في الدائرة منصور الدحيلب: إن القاضي الجيراني كرس مبدأ التعامل بروح الأسرة الواحدة في التعامل مع مختلف موظفي الدائرة، ودأب على إقامة مأدبة عشاء لجميع الموظفين تقديرا للجهود المبذولة في تقديم الخدمة للمواطنين.
سلمان علي الفرج
محمد حسين ال عمار
ميثم علي القديحي
علي بلال ال حمد
4 اعتداءات
على «الجيراني» في 5 سنوات
تعرض القاضي الشيخ محمد الجيراني الذي تم تعيينه كقاضٍ في دائرة الأوقاف والمواريث بمحكمة القطيف قبل 6 سنوات لأربع محاولات اعتداء طالت أملاكه وأسرته، قبل اختطافه على يد مسلحين العام الماضي من أمام منزله ببلدة تاروت في 13 ديسمبر 2016، على أيدي مسلحين مجهولين، ثم العثور على جثته مدفونة أمس الأول.
ففي عام 2015 أشعل مجهولون النار في أجزاء من منزله بشكل متعمد ولاذوا بالفرار، في بلدة الربيعية، ما خلف أضرارا مادية بالمنزل، فضلا عن إصابة اثنين من أبنائه بجراح طفيفة وحالات اختناق.
وتمكن أهالي الحي من إنقاذ العائلة من موت محقق إثر اندلاع الحريق بمنزلهم، وإصابتهم بالاختناقات جراء كثافة الأدخنة، بعدما حاصرتهم النيران قبل وصول فرقة الدفاع المدني إلى موقع الحادث، التي سيطرت على النار قبل امتدادها إلى بقية المنزل.
وفي 21 أكتوبر 2012 اعتدى مجهولون فجرا على منزل الشيخ محمد الجيراني، في حي الربيعية بتاروت، وتمكن المعتدون من تهشيم الواجهة الزجاجية للباب الخارجي الخاص بالمنزل في محاولة لاقتحامه قبل فرارهم فور وصول الدوريات الأمنية بعد استنجاد القاضي الجيراني بهم عن طريق الاتصال بعمليات الشرطة.
وفي 29 نوفمبر 2011 تعرضت سيارته الواقفة أمام منزله في حي المحدود بتاروت إلى حرق متعمد، وتخريب أدى إلى خسائر مادية، في حين تعرض منزله لإطلاق نار دون وقوع أية إصابات في الحادث بعد توليه منصب القضاء في المحكمة بفترة قصيرة.
وفي 11 أكتوبر 2010 تم تعيين الشيخ محمد الجيراني رئيسا مكلفا لدائرة الأوقاف والمواريث في محافظة القطيف خلفا للقاضي الراحل الشيخ سعيد المدلوح الذي أحيل للتقاعد.
د. وليد الصمعاني
وزير العدل:
الأمن سيجتث أرباب الإرهاب من جحورهم
قال وزير العدل رئيس المجلس الأعلى للقضاء د. وليد بن محمد الصمعان ي: إن الجهات الأمنية عازمة على دحر الإرهابيين واجتثاثهم من جحورهم، وأن الأمن والاستقرار في أنحاء المملكة كافة، لا سيما القطيف وبلدة العوامية، أمر متحقق بعزم أجهزة الأمن وإمكانات الرجال البواسل وقدراتهم الاستباقية في العديد من العمليات التي أفشلت المخططات الغاشمة.
وندد د. الصمعاني بالعمل الإجرامي الذي أقدم عليه الإرهابيون بقتل قاضي دائرة الأوقاف والمواريث بمحكمة القطيف الشيخ محمد الجيراني ودفنه في إحدى المزارع في بلدة العوامية بالقطيف، واصفاً الأمر بالجريمة التي لا تغتفر وأن كل المتورطين فيها من المفسدين في الأرض ستطالهم يد العدالة عاجلاً غير آجل.
وقدم د. الصمعاني العزاء والمواساة لأسرة القاضي الشيخ محمد الجيراني، الذي وجد جثمانه مدفوناً في أحد أوكار الإرهابيين في بلدة العوامية بالقطيف.
«كبار العلماء»:
يد العدالة ستطال الإرهابيين وتستأصل شرهم
نددت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء بما أقدم عليه الإرهابيون بحق قاضي دائرة الأوقاف والمواريث بمحكمة القطيف الشيخ محمد الجيراني- رحمه الله- الذي وجد جثمانه مدفونا في أحد أوكار الإرهابيين.
وشددت في بيان لها أمس على أنها جريمة مدانة بأشد العبارات، وتكشف عن خطر هؤلاء الإرهابيين وشناعة إجرامهم، ويد العدالة والأمن بإذن الله ستطالهم وتوقع الحكم الشرعي بهم الذي يستأصل شرهم، وأضافت: إن شعب المملكة يقف صفًا واحدًا خلف قيادته ومع رجال أمنه وجنوده تجاه كل من يتعرض لمواطنيه بسوء.
وعبرت الأمانة عن عزائها ومواساتها لأسرة الفقيد، سائلة الله تعالى له بالمغفرة والرحمة، وأن يلهم أهله الصبر والسلوان والاحتساب.
مشايخ ومسؤولون بالقطيف: أجهزة الأمن قادرة على ضبط مرتكبي الجريمة النكراء
أدان مشايخ ووجهاء القطيف الجريمة النكراء التي استهدفت قاضي دائرة الاوقاف والمواريث بالقطيف الشيخ محمد الجيراني، مشيرين الى ان العملية تمثل افسادا في الارض، وتستدعي الوقوف صفا واحدا للقضاء على مثل هذه الاعمال التي تطال المواطنين الابرياء، وكذلك تسهم في الاعتداء على الممتلكات العامة، مؤكدين في الوقت نفسه قدرة الأجهزة الامنية في الوصول الى العناصر المشتركة في الجريمة.
باعوا أنفسهم للشيطان#
وصف الشيخ حسن بن موسى الصفار، جريمة اختطاف واغتيال قاضي دائرة الأوقاف والمواريث الشيخ محمد بن عبدالله الجيراني، بالعمل الإرهابي الجبان، مؤكدا أن العناصر التي ترتكب مثل هذه الأعمال الإرهابية باعت نفسها للشيطان، مشيرا إلى أن طريقة إنهاء حياة القاضي الجيراني مأسوية وبشعة. وقال الشيخ الصفار في بيان أصدره أمس، إنه لخبر مؤلم جدا أن تنتهي حياة القاضي الشيخ محمد بن عبدالله الجيراني (رحمه الله) بهذه الطريقة المأساوية، واصفا من قام بهذا العمل الإرهابي الجبان بمن باع نفسه للشيطان.
وسأل الشيخ الصفار المولى عز وجل بأن يكفي المجتمع والبلاد من شرور الأشرار، داعيا الله - تعالى - أن يوفق العلماء والدعاة للقيام بالواجب بتوعية المجتمع وتحصين الشباب من أفكار التطرف والعنف والإرهاب.
حادث إجرامي#
واستنكر الشيخ منصور السلمان جريمة اختطاف وقتل قاضي الاوقاف والمواريث بالقطيف الشيخ محمد الجيراني، من قبل حفنة من مصاصي الدماء، الذين صدرت منهم سوابق اجرامية، واكد ان المجتمع يستنكر هذه الحادثة الاجرامية الشنعاء، مشيرا الى ان المجتمع يرفض العنف بشتى اشكاله .
صدمة كبرى#
واكد عضو مجلس ادارة غرفة الشرقية السابق سلمان الجشي ان الجريمة النكراء التي استهدفت الشيخ محمد الجيراني تستدعي التحرك الجاد للوقوف امام مثل هذه الممارسات الاجرامية، لافتا الى ان الجريمة كشفت السجل الارهابي للعناصر المختطفة، التي عمدت لتشويه جثة الشيخ الجيراني وقتله بالرصاص قبل دفنه في احدى المزارع.
ثقة تامة#
وطالب رئيس المجلس البلدي لمحافظة القطيف م. شفيق آل سيف المجتمع ب «الوقوف صفًّا واحدًا لتفويت ومنع تكرار مثل هذه الجرائم النكراء»، معتبرا ان ازهاق الارواح يمثل افسادا في الارض، مشيرا الى ان الجميع كانت لديه الثقة التامة في قدرة الاجهزة الامنية على وضع نهاية لجريمة اختطاف الشيخ الجيراني، بعد ان عملت طوال الاشهر الماضية لمتابعة الجريمة، الامر الذي افضى لإلقاء القبص على الجناة المتورطين وذكر عضو المجلس البلدي لمحافظة القطيف، المهندس محمد زكي الخباز، أن أهالي محافظة القطيف يقفون صفًّا واحدًا ضد كافة الأعمال الارهابية من استهداف لرجال الامن والمواطنين وتهديد السلم الاهلي بواسطة «فئة شاذّة عن القيم الاسلامية التي تحرم الاعتداء على النفس المحترمة»، مضيفا ان البيان الصادر عن الاجهزة الامنية يؤكد قدرتها على ملاحقة العصابة المجرمة، بالإضافة لتقديم الإرهابيين للعدالة لنيل القصاص العادل.
دماء الأبرياء#
وأكد محمد التركي أنه لا يستغرب ما تفعله الأيادي الملوثة والملطخة بدماء الأبرياء من رجال الأمن والمواطنين. وقال: "هذا جزء من الإجرام، فلم يعد لديهم خط أحمر، فهم يتهمون الكثير من الشخصيات الوطنية ثم يروجون سمهم لاستهدافهم إما بالقتل أو الخطف".
مجموعات منبوذة#
وقال نائب المجلس البلدي بالقطيف السابق المهندس نبيه آل ابراهيم: هنالك مجموعات إجرامية ومجموعات تحمل السلاح تحت مسميات مختلفة، وهذه المجموعات تحاول أن تختطف الصوت من القطيف، وهذه المجموعات تحاول أن تكون لها «الغلبة» بقوة السلاح، مؤكدا انها منبوذة لأنها تحاول فرض رأيها بالقوة، وهناك بعض الأماكن يمكنهم الاختباء فيها سواء في المناطق القديمة او في المزارع وما شابه.
دعم لوجيستي
واشار عمدة تاروت عبدالحليم آل كيدار الى تفنيد العلماء والوجهاء في محافظة القطيف للادعاءات القائلة بتوفير دعم لوجيستي لهذه العناصر الاجرامية، مؤكدا انه شخصيا تعرض لمحاولة اعتداء أخرى وكان اخرها الهجوم المسلح والذي نتج عنه الاصابة المباشرة جراء إطلاق اكثر من 14 رصاصة بواسطة عناصر ملثمة بغرض الاختطاف.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.