300 أسرة منتجة شاركت في معرض «صنعتي 2017»

فعالياته استقطبت 40 ألف زائر

بحضور زهاء 40 ألف زائر، وبمشاركة أكثر من 300 أسرة منتجة وتاجر صغير وجهة حاضنة، اختتمت غرفة الشرقية يوم الجمعة الماضي معرضها للأسر المنتجة «صنعتي 2017م»، الذي أقامته على مدار خمسة أيام، بالتعاون مع شركة معارض الظهران إكسبو، وبرعاية صاحب السموّ الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، وشرفه بالافتتاح صاحب السموّ الملكي الأمير أحمد بن فهد، نائب أمير المنطقة الشرقية.
وشهد المعرض إقبالًا كبيرًا من الزوار الذين أثنوا على المنتجات المعروضة في مختلف الأركان سواء المتعلقة بالأسر المنتجة أو التاجر الصغير، معربين عن سعادتهم بالأجواء الاحتفالية القائمة، داعين إلى تكرار التجربة لأكثر من مرة في العام.
وقال أمين عام غرفة الشرقية عبدالرحمن الوابل، إن معرض «صنعتي» هو أحد مبادرات مركز المسؤولية الاجتماعية بالغرفة، الذي دُشنت هويته وبدأ انطلاقه نحو العمل الاجتماعي في النسخة الأولى من «صنعتي 2015م»، مشيرًا إلى أنه يأتي بهدف الارتقاء بالأسر المنتجة في المنطقة وجعلها قيمة مُضافة في الاقتصاد الوطني، وذلك من خلال توفير نوافذ تسويقية لها بمساحات مناسبة تعرض من خلالها منتجاتها.
وأوضح الوابل، أن معرض العام كان قد شهد استعدادات مكثفة لإخراجه بالصورة التي ظهر عليها طوال أيامه الخمسة، مثنيًا على فريق العمل ودوره في تنفيذ المعرض على الوجه اللائق، لافتًا إلى أن تضاعف أعداد المشاركين من الأسر والجمعيات والمراكز الحاضنة في «صنعتي 2017م»، يحمل العديد من المؤشرات الإيجابية لما قدّمه المعرض في النسختين السابقتين، فضلا عما تُقدمه الغرفة على مدار سنوات مضت من جهد اقتصادي واجتماعي متنوع.
وأشار إلى أن معرض العام حظي بمشاركة 300 مشارك بين أسرة منتجة وتاجر صغير وجهة حاضنة، تلقوا المساندة التدريبية المتميزة من قبل مركز المسؤولية الاجتماعية بالغرفة استعدادًا للمشاركة في المعرض.
وبيّن الوابل، أن الغرفة حفاظًا على بقاء الأسر المنتجة في السوق طوال العام، أتاحت لزوار المعرض دليلًا تسويقيًا مطبوعًا يتضمن أسماء كافة الأسر المنتجة المشاركة، إضافة إلى التعريف بمنتجاتهم وعناوينهم لتيسير عملية الاتصال بهم فيما بعد، إذ يُسهل بدوره على الزوار بعد انتهاء المعرض أن يتواصلوا مع الأسر المنتجة لطلب منتجاتهم، مبديًا سعادته بنجاح المعرض وازدياد عدد زواره إلى حوالي 40 ألف زائر تعرفوا على منتجات الأسر المنتجة وساهموا في دعمهم ليكونوا قيمة مضافة في الاقتصاد الوطني.
وكانت غرفة الشرقية، قد شكلت خلال هذه النسخة من المعرض، فريقًا استشاريًا مهمته اختيار الأسر المنتجة، التي تمتلك منتجًا جيدًا وليست لديها مهارات تسويقه ولا قدرة على إظهاره بالشكل اللائق، لدعمهم ومتابعة تطورهم بحزمة مُختارة من البرامج وورش العمل من أجل تهيئتهم للمشاركة المتميزة في صنعتي 2018م.
وفود أجنبية تزور المعرض