قال المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا إلكسندر لافرينتييف في مقابلة مع RT «إن مؤتمر سوتشي، المزمع في نهاية يناير وبمشاركة 1500 شخص، سينظر في إجراء إصلاحات دستورية وانتخابات في سوريا بإشراف أممي». وأضاف لافرينتييف «إن موسكو اقترحت على واشنطن أن تكون طرفا ضامنا في محادثات أستانا لكن الأخيرة رفضت»، وأشار إلى أن موسكو تعمل على مشاركة ممثلي جميع الأطياف السورية في «سوتشي»، كاشفاً عن اعتراض أنقرة على مشاركة أشخاص تتهمهم بالصلة بوحدات الحماية الكردية. وذكر المسؤول الروسي أن المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، لم يتخذ قراراً بعد بشأن مشاركته في سوتشي، وأكد أن سوريا تحتاج إلى مساعدات خارجية كبيرة لإعادة ما دمرته الحرب. وفي حديثه عن عملية أستانا، التي تجري في كازاخستان، قال المسؤول الروسي «إنها تسير بالتوازي مع مفاوضات جنيف». من جهة ثانية، قال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، السبت «إن حوالي 1700 شخص قد يشاركون في مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي». وأوضح بوغدانوف ل«سبوتنيك» ذلك قائلا «أعتقد أنه سيتم تشكيل لجنة دستورية تحصل على تفويض عام من الشعب، ولذلك سيكون هناك بين 1500 و1700 مشارك»، مشيرا إلى أن السوريين يعتبرون مصدرا للتشريع حول كل المسائل، بما في ذلك بدء إصلاح دستوري، وتابع «سيتم تشكيل مجموعات عمل خاصة، ويمكنها الاجتماع لاحقا في جنيف». ودعا نائب وزير الخارجية الروسي كل اطياف المعارضة السورية للمشاركة في مؤتمر سوتشي.