سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
التحالف يدمر ورشًا للباليستي بصعدة وخسائر الحوثيين بالمئات في بيحان السفير الأمريكي لدى اليمن: نراقب بقلق شديد ممارسات الميليشيا بحق أعضاء المؤتمر الشعبي
سيطرت قوات الجيش الوطني اليمني على مديريتي عسيلان وبيحان، مكبدة الحوثيين أكثر من 200 قتيل واسرت نحو 70 آخرين بمساندة من طيران تحالف دعم الشرعية في اليمن، الذي نشر أمس الأول تسجيلات لعملية أخرى استهدفت قبل أيام ورش تصنيع وتعديل صواريخ أرض أرض وصواريخ باليستية في صعدة، التي يوجد بها عدد من الخبراء والفنيين الإيرانيين واللبنانيين. وصورت تسجيلات ما بعد الاستهداف الانفجارات الثانوية المتتالية، التي استمرت لأكثر من خمس ساعات. وكان الجيش اليمني قد أعلن الخميس، أنه رصد حوالي 250 خبيراً إيرانياً في صعدة والحديدة. خسائر الانقلابيين وعلى صعيد محافظة البيضاء، دمرت طائرات التحالف تعزيزات عسكرية للحوثيين كانت متجهة لدعم الجيوب المتبقية للميليشيات في مديرية بيحان بمحافظة شبوة. ووفقا لمصادر محلية استهدفت طائرات التحالف آليات وعربات عسكرية للميليشيات قادمة من ذمار عبر البيضاء، ودمرت ثلاث عربات محملة بالسلاح والذخيرة في طريق العقارب غرب المدينة. في الوقت ذاته، حلق طيران التحالف طوال اليومين الماضيين فوق محافظتي شبوة والبيضاء لرصد أي تحرك لميليشيات الحوثي، تزامنا مع مواجهات عنيفة في شمال غربي بيحان آخر معاقل الحوثيين في محافظة شبوة. وفي مواجهات بيحان، خسرت الميليشيات العشرات من عناصرها أمس الأول، في معركة تحرير مديريتي بيحان وعسيلان بمحافظة شبوة، جنوب شرق اليمن. وقال مصدر عسكري في المنطقة العسكرية الثالثة «إن أكثر من 200 حوثي قتلوا خلال معارك تحرير مديرية بيحان، التي استمرت ليومين متتاليين بدعم كامل من قوات التحالف العربي»، مشيرا إلى أسر نحو 70 آخرين، منهم 10 مصابين نقلوا لتلقي العلاج في مستشفى محافظة مأرب. عملية خاطفة وتحدث المصدر عن المعركة قائلا «العملية كانت خاطفة لدرجة لم تتوقعها الميليشيات، التي فرت وتركت جثث عناصرها، فيما وقع عدد كبير منهم في الأسر بعد محاصرة المديرية من عدة اتجاهات والتحام قوات الجيش والمقاومة من محافظتي مأرب وشبوة»، معلنا سيطرتهم على مديريتي عسيلان وبيحان بالكامل. في غضون ذلك، سقط قتلى وجرحى في صفوف ميليشيات الحوثي الطائفية في غارات ليلية لمقاتلات التحالف العربي استهدفت تجمعاتهم في مديرية الجراحي بمحافظة الحديدة الساحلية. وقالت مصادر ميدانية «إن مقاتلات التحالف شنت ثلاث غارات استهدفت عربة عسكرية أمام إدارة أمن المديرية، فيما استهدفت غارتين تجمعات لهم في مزرعتي المنيل والتبيلي، باعتبارهما مركزين تختبئ فيهما مركبات عسكرية وإمدادات خاصة بالميليشيات الموالية لإيران». ونفذ التحالف 5 غارات دكت مواقع الميليشيات وتعزيزاتهم في محيط مديرية حيس بالحديدة، كما استهدفت غارة أخرى فجر السبت، ناقلة جنود للحوثيين وسط سوق المدينة. أباتشي التحالف وفي وقت لاحق أمس، صدت القوات الشرعية هجمات لميليشيا الحوثي على مناطق تقع شرق وشمال معسكر «ابوموسى» العسكري، الذي استعادته القوات الحكومية الاسبوع الماضي، وشاركت مروحيات الاباتشي التابعة للتحالف في المواجهات، فيما دمرت مقاتلاته تعزيزات للمتمردين شرق الخوخة وطرقات حيس بالحديدة. وذكرت مصادر محلية وطبية أن المستشفى العسكري بالحديدة استقبل حتى يوم الخميس أكثر من 300 جثة لصرعى الميليشيات. وفي شأن اغتيال الرئيس اليمني السابق على أيدي شركائه الحوثيين بعد دعوته بالانتفاض عليه وعودة اليمن لمحيطه العربي، أكد السفير الأمريكي لدى اليمن، ماثيو تولر، خلال حديث تليفزيوني، الجمعة، أن اغتيال علي عبدالله صالح على يد الميليشيات الحوثية شكل صدمة كبيرة للولايات المتحدة وللمجتمع الدولي، وأثبت للجميع مدى وحشية الحوثيين وعدم إيمانها بالحلول السياسية. مشروع إيراني وقال تولر «إن الميليشيات تحمل مشروعا خارجيا يهدف لتدمير مقومات الدولة بما يؤثر سلبا على أمن واستقرار المنطقة والعالم»، مشيرا إلى أن بلاده بجانب المجتمع الدولي يراقبون بقلق شديد ممارسات الميليشيات المروعة بحق أعضاء المؤتمر الشعبي العام وكل مَنْ يخالفها. واغتالت أيدي الغدر الحوثية الرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح، في 4 ديسمبر ومثلت بجثته بعد كمين أثناء توجهه إلى مسقط رأسه بمديرية سنحان جنوبصنعاء. يأتي هذا مع رفض مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ، لما يجري في العاصمة المختطفة صنعاء، بقوله «إن ما يجري في العاصمة صنعاء غير مقبول ومخالف للقانون الدولي العام». وغرد ولد الشيخ على «تويتر» الجمعة، قائلا «إنه يجب وضع حد فوري لما يتعرض له قادة المؤتمر الشعبي العام والناشطون وأسرهم من تعنيف وترهيب».