حينما يلتقي فريقا الاتفاق والتعاون، هذا المساء، على استاد مدينة الملك عبدالله الرياضية ببريدة، ضمن منافسات الجولة ال(13) من الدوري السعودي للمحترفين، فإن كل الأنظار ستكون موجهة نحو مدربي الفريقين الصربي ميودراج يسيتش في الاتفاق، والبرتغالي جوزيه جوميز في التعاون. وقد تعتبر هذه المباراة بمثابة الفرصة الأخيرة للمدرب الاتفاقي يسيتش، حيث ازدادت الضغوطات من قبل جماهير «فارس الدهناء» للاستغناء عن خدماته، خاصة عقب التراجع الكبير في نتائج الفريق واحتلاله المركز الثاني عشر برصيد (11) نقطة، حيث حقق الانتصار في ثلاثة لقاءات، وتعادل في اثنين، وخسر في (6) لقاءات، مع تبقي لقاء مؤجل له مع المتصدر الهلال. أما مدرب التعاون جوميز، فيبحث عن زيادة الاستقرار في فريقه، الذي يحتل المركز الثامن برصيد (13) نقطة، حققها من الانتصار في ثلاثة لقاءات والتعادل في أربعة، مقابل الخسارة في خمسة لقاءات. وعلى الرغم من وجوده في مناطق الدفء في جدول الترتيب العام، فإن التعاون ما زال من الفرق المهددة بالتواجد ضمن دائرة الخطر، خاصة أن الفريق قدم مستويات متذبذبة خلال الجولات ال(12) الماضية. وربما ينتهج مدربا الفريقين النهج الهجومي؛ رغبة في مصالحة جماهيريهما قبل نهاية منافسات الدور الأول، وبالخصوص يسيتش، الذي قد تهدد أي نتيجة سلبية مصير استمراره مع الفريق الاتفاقي، في ظل كثرة الأحاديث عن احتمالية تولي أحد المدربين الوطنيين المتميزين للمسؤولية الفنية في الاتفاق، خلال منافسات الدور الثاني من الدوري السعودي للمحترفين.