شهد مدرج «فارس الدهناء» المزيد من الغليان، عقب الخسارة التي تعرض لها الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتفاق بهدفين مقابل هدف واحد، في المواجهة التي جمعته بضيفه الاتحاد على ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية بالراكة، وذلك ضمن منافسات الجولة ال (12) من الدوري السعودي للمحترفين. وطالبت الجماهير الاتفاقية برحيل المدرب الصربي للفريق ميودراج يسيتش، مؤكدة أنه السبب الرئيس فيما وصل له الفريق من حال حتى الآن، رغم امتلاكه العديد من المواهب الشابة المميزة، وكذلك تواجد عدد من المحترفين الجيدين، أمثال العراقي أحمد ابراهيم، والكويتي فهد الهاجري، اضافة للإسباني خوانمي كاليخون والسلوفاكي فيليب كيش. جماهير الفارس التي تواجدت بشكل متميز في المدرجات خلال لقاء الاتحاد، أكدت أن تخبطات المدرب الصربي باتت واضحة للجميع، خصوصا من خلال ضعفه الكبير في قراءة ملعب المباراة، مستشهدة بالأخطاء التي ارتكبها اثناء اجراء التبديلات خلال مواجهة العميد، وبالتحديد فيما يتعلق بتغيير المهاجم هزاع الهزاع وادخال عبدالرحمن العبود، وكذلك اخراج الظهير الأيمن سعد آل خيري، الذي كان يقدم مستوى جيدا خلال مجريات اللقاء، ودخول اللاعب عبدالعزيز واصلي، الذي سجل الهدف الثاني للاتحاد بالخطأ في مرماه. ولم تستثن جماهير الاتفاق، ادارة النادي من غضبها، حيث طالبتها بالتدخل العاجل من خلال جلب المدرب، الذي يتناسب مع امكانات الفريق الاتفاقي، والقادر على تطوير مهارات لاعبيه الشبان، واظهارها بالشكل الأمثل، كما أكدت وجوب محاسبتها لجميع أفراد الفريق، واشعارهم بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، وبأهمية الشعار الذي يرتدونه، قائلين: «كيف تطالبونا بالحضور والمؤازرة، ونحن لا نرى في أرضية الملعب مَنْ يقاتل من أجل اسم الاتفاق، الذي بات صيدا سهلا لجميع الفرق». يذكر أن الفريق الاتفاقي يحتل مؤقتا المركز الحادي عشر في سلم الترتيب العام برصيد (11) نقطة، عقب تحقيقه ل (3) انتصارات وتعادلين و(6) خسائر، مع نهاية الجولة الثانية عشرة من الدوري السعودي للمحترفين، حيث يمتلك مباراة مؤجلة مع الفريق الهلالي. المشجع الاتفاقي المعروف أبو عيسى يعبر عن غضبه