دعت منظمة التعاون الإسلامي إلى عدم الإعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ، مؤكدة رفضها أي إجراء أو محاولة من شأنها المساس بالوضع القانوني لمدينة القدسالمحتلة ، ما تعد هذه الخطوة غير قانونية وتتنافض مع مبادئ القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي. وأعربت الأمانة العامة للمنظمة عن قلقها البالغ إزاء ما تداولته وسائل الإعلام بشأن توجه الإدارة الأمريكية نحو الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها، معتبرة أن هذا التوجه يتناقض القرار رقم 478 ، الذي ينص على دعوة الدول التي أقامت بعثات دبلوماسية في القدس إلى سحب هذه البعثات من المدينة المقدسة، محذرة من تبعاتها وتداعياتها الخطيرة على المنطقة والعالم أجمع. وأشارت المنظمة إلى أن مدينة القدس جزء من الأرض الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967م بموجب كافة قرارات الشرعية الدولية، التي كان أخرها قرار مجلس الأمن رقم 2334 الصادر في 23 ديسيمبر2016 ، الذي يهيب بجميع الدول أن تميز في معاملاتها بين إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، ما فيها مدينة القدس ، مجددة التأكيد على دعمها ومساندتها للجهود الدولية الرامية إلى تحقيق السلام القائم على رؤية حل الدولتين إستناداً إلى قرارات الأممالمتحدة ذات الصلة ، ومبادرة السلام العربية.