طلب رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فايز السراج الخميس في واشنطن رفع حظر الاسلحة المفروض على بلاده منذ عام 2011 من قبل الاممالمتحدة. وفي بداية اجتماع بالبنتاغون مع وزير الدفاع الاميركي جيم ماتيس اكد السراج ان ليبيا تواجه العديد من التحديات المتعلقة بالتطرف والارهاب. واضاف السراج : «لكن هناك تحديا آخر نواجهه وهو الافتقار الى القدرات والوسائل، بالاضافة الى حظر الاسلحة» في اشارة منه الى الحظر الذي فرضته الاممالمتحدة عام 2011 في اعقاب الثورة التي ادت الى سقوط نظام معمر القذافي. وتابع السراج : «نأمل ان يرفع هذا الحظر جزئيا على الاقل لبعض فروع الجيش مثل الحرس الجمهوري وخفر السواحل». ومنذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011، تسود الفوضى ليبيا وتتنازع السلطة فيها حكومتان: حكومة الوفاق المدعومة من المجتمع الدولي والتي مقرها في طرابلس، وحكومة موازية في شرق البلاد يدعمها حفتر. من جهة أخرى، أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، في جنيف، أن الأممالمتحدة تعتزم أن تنقل جوا 15 ألف مهاجر محتجزين في ليبيا إلى بلادهم نهاية الشهر الجاري. جاء هذا الإعلان بعد موافقة الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي على خطة الإجلاء، بينما وافق رئيس السراج على السماح للأمم المتحدة بالوصول إلى معسكرات الاحتجاز. وقال متحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة: إن عمليات النقل الجوي الجديدة تأتي بتمويل من الاتحاد الأوروبي.