يسعى الاتفاق إلى استثمار ظروف الاتحاد بشكل إيجابي عندما يستقبله مساء اليوم الخميس على ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية بالخبر برسم الجولة 12 للدوري السعودي للمحترفين . فالاتفاق الذي يحتل المركز العاشر برصيد 11 نقطة وله مباراة مؤجلة أمام الهلال، مازال يواصل مستوياته المتواضعة ونتائجه السلبية في الجولات الأخيرة، التي كان آخرها الخسارة أمام أُحد، ويتطلع الليلة إلى استعادة توازنه واستغلال ظروف الاتحاد الذي يعاني من غيابات كبيرة في صفوفه، وإضافة ثلاث نقاط جديدة تعزز من وضعه في سلم الترتيب وتبعده ولو مؤقتا على مراكز المؤخرة، بينما الاتحاد الذي يحتل المركز الثامن برصيد 13 نقطة، فهو ليس أفضل حالا من مضيفه، إذ يعاني من تذبذب المستوى وتراجع النتائج التي كان آخرها الخسارة أمام النصر، ويأمل هذا المساء في العودة بالعلامة الكاملة والتقدم في سلم الترتيب رغم الظروف الصعبة المتمثلة في غياب أربعة من عناصره الأساسية بسبب العقوبات الانضباطية. وعطفا على واقع الفريقين الفني والنقطي، فإن الكفة تبدو متكافئة إلى حد كبير وستبقى النتيجة معلقة حتى صافرة النهاية. ويتطلع الفيصلي إلى استمرار نتائجه المميزة عندما يستضيف الباطن على ملعب مدينة الملك سلمان بن عبدالعزيز الرياضية بالمجمعة في مباراة مهمة لكلا الفريقين، فالفيصلي الذي يحتل المركز الثالث برصيد 19 نقطة وله مباراة مؤجلة أمام الهلال، واصل عروضه القوية ونتائجه الإيجابية التي كان آخرها الفوز على الفتح بخماسية نظيفة، ويطمح في تحقيق الفوز الثالث تواليا للمحافظة على مركزه وملاحقة المتصدر ووصيفه، فيما الباطن الذي يحتل المركز الخامس برصيد 15 نقطة وله مباراة مؤجلة أمام النصر، فقد بدأت مستوياته ونتائجه في التراجع ولم يحقق أي فوز في الجولات الأربع الأخيرة بعد البداية القوية في المسابقة، ويسعى الليلة إلى وقف نزيف النقاط وإيقاف انتصارات مضيفه للبقاء في المنطقة الدافئة. ورغم أفضلية الفيصلي الفنية والمعنوية إلا أن الباطن لن يكون سهلا وبالتالي لا يمكن التكهن بالنتيجة، التي ستبقى مفتوحة لكل الاحتمالات. ويرفع الشباب شعار الفوز عندما يواجه التعاون على استاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض في مباراة لا تقل عن سابقاتها من حيث الأهمية، فالشباب الذي يحتل المركز الحادي عشر برصيد 10 نقاط، مازال يشكل لغزا محيرا لجماهيره عطفا على النتائج السلبية والمستويات الباهتة، التي قدمها منذ بداية الموسم وكان آخرها الخسارة بالثلاثة أمام الفيحاء، ويطمح هذا المساء في تصحيح أوضاعه واستعادة نغمة الفوز الغائبة منذ سبع جولات تعادل خلالها في 4 وخسر 3 مباريات، أما التعاون الذي يحتل المركز السابع برصيد 13 نقطة، فنتائجه في المباريات الأخيرة لا تتواءم مع المستويات الجيدة، التي يقدمها رغم ظروف الإصابات التي أبعدت عددا من لاعبيه لفترة طويلة، ويأمل الليلة في مضاعفة جراح مضيفه والعودة بالعلامة الكاملة والتقدم في سلم الترتيب. ومع أن التعاون يعتبر الطرف الأفضل إلا أن الشباب قد ينتفض ويقول كلمته ويحقق الفوز بعد غياب.