أكد عدد من السيدات بالمنطقة الشرقية ومحافظة الأحساء على ضرورة تحديث الأنظمة المرورية والتي أُعلن عنها مساء أمس الأول، وجاءت للتماشى مع المستجدات الحالية وكان آخرها صدور الأمر السامي الذي أصدره خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - بالسماح للمرأة بقيادة السيارة حرصا من القيادة الرشيدة على أن تكون المرأة عنصرا فعالا في المجتمع، وأن تتمتع بحق كان معطلا لأسباب مجتمعية، وتعيش مسيرة إصلاح وتنمية على مختلف الأصعدة، ومنها تفعيل دور المرأة كونها نصف المجتمع. وأشدن بالاستراتيجية الجديدة التي أعلن عنها مدير الإدارة العامة للمرور خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته وزارة الداخلية، وسرعة الانتهاء منها خلال الأشهر القادمة وهي تتضمن عددا من الإجراءات، ومن ضمنها تطوير أداء رجال المرور، والاعتماد على التقنية، وغيرها من الإجراءات. كما أشدن بالعمل على تطوير لائحة مدارس تعليم القيادة وتفعيل الرقابة على تلك المدارس، وعدم وجود شروط خاصة لقيادة المرأة، بل إنها تخضع لنظام المرور، والبحث مع وزارة العمل والشؤون الاجتماعية لإنشاء مراكز توقيف نسائية لاستخدامها عند الحاجة، وإضافة أنظمة جديدة تحقق السلامة العامة مثل تركيب رادارات متحركة في جميع الدوريات لرصد السيارات المخالفة، وشمول رصد مخالفات استخدام الجوال أثناء القيادة وعدم ربط حزام الأمان عن طريق الرصد الآلي. ضوابط تعليم القيادة تمنح مخرجات جديرة بالقيادة المرأة السعودية تستعد لممارسة قيادة السيارة قريبا معصومة العبدرب الرضا معصومة: نقلة نوعية من أجل الحفاظ على الأرواح أكدت عضو المجلس البلدي بمحافظة الأحساء معصومة العبد رب الرضا أن أنظمة المرور الجديدة تعتبر نقلة نوعية من أجل الحفاظ على الأرواح، وقالت: إننا اليوم ومع كثرة الحوادث أصبحت الأسرة تتخوف على قائدها، ومن هنا فإننا نتطلع إلى المزيد من الأنظمة الصارمة حتى نحافظ على الأرواح، فنحن أمام تحديات كبيرة والقادم قيادة المرأة حتى تكتمل المنظومة ويطبق النظام على الجميع. نسرين الحماد نسرين: تغليظ عقوبة المخالفات لردع المتهورين أبانت مديرة جمعية زهرة بالأحساء نسرين الحماد أن السلامة المرورية مهمة في حياة الفرد والأسرة ومن المفترض أن يكون هناك أشد أنواع العقوبات سواء عن طريق الغرامات المالية أو الحبس من أجل الحد من وقوع الحوادث، فحياة الإنسان غالية وصحته أعز ما يملك والدولة - حباها الله وحماها من كل مكروه - تدفع الكثير تجاه الأبحاث والدراسات العلاجية من اجل ان يعيش المواطن السعودي بصحة وعافية وهناك أشخاص يتهورون ليهدموا حياتهم وحياة الآخرين. فادية الراشد فادية: أنظمة ترتقي إلى أفضل الأنظمة قالت فادية الراشد نائب رئيس جمعية فتاة الأحساء: إن أنظمة المرور الجديدة ترتقي إلى أفضل الأنظمة والتي تصب في مصلحة الجميع سواء كان رجلا أو امرأة من أجل التقيد بالأنظمة، ويجب أن تكون صارمة وشديدة بحيث تطبق الأنظمة في الوقت نفسه، حيث يجب ألا يكون هناك تهاون والدفع يكون مباشرا عند تدوين المخالفة، ومما يعجبني أن القرارات الجديدة ستطبق على الرجل والمرأة على حد سواء. إلهام اليوسف إلهام: نعول عليها وضع حد نهائي للتهور أكدت عضو مجلس غرفة الأحساء إلهام اليوسف أنه لا يوجد أعز من الصحة في حياة الإنسان فهي تاج على رأسه، ومن أجل الحفاظ عليها يتجنب المخاطر، ولكن هناك أشخاص متهورون في القيادة ولا يبالون بأهمية أرواحهم وصحتهم، ولذلك يجب أن يكون هناك نظام قوي وحازم يردعهم من السرعة واستخدام الجوال أثناء القيادة، فهناك أرواح فقدناها لهذا السبب وإعاقات لأشخاص كان المجتمع سوف يستفيد منهم لولا إعاقتهم. سميرة القطان سميرة: تؤدي إلى تحقيق التكامل المنشود والسلامة الممكنة قالت سميرة القطان: لا يختلف اثنان على أن الأمر المتعلق بنشر الثقافة المرورية له أهميته الخاصة والقصوى في التقليل من الحوادث المرورية، التي ثبت بأدلة قاطعة أنها تعود أساساً لأخطاء وسلوكيات بشرية ترتكب من قبل أصحاب المركبات، لعل أهمها ارتكاب المخالفات المرورية، كالسرعة المفرطة أو قطع الاشارات المرورية أو غيرهما من المخالفات، رغم تفعيل الخدمات الإلكترونية مؤخراً، والعمل على تعميمها داخل المدن وعلى الطرق السريعة بالمملكة، وما زالت أجهزة المرور تناشد الجمهور بأهمية التقيد بتلك الخدمات والاستفادة منها حفاظاً على أرواحهم وأرواح الآخرين من المارة الذين قد يقعون فريسة لأخطاء مرورية، وخلافاً لتلك الخدمات فإن مشروع الإدارات المرورية المتقدمة الجديد، سوف يؤدي الى تحقيق التكامل المنشود للتحكم في ادارة الحركات المرورية على الطرقات الداخلية والخارجية وادارة البلاغات بطريقة سوف تؤدي بإذن الله لتحسين حركة السير وحلحلة الاختناقات المرورية، ومن ثم الى تحقيق النسبة الممكنة من السلامة على كافة الطرقات. ناديا الملحم ناديا: قرارات تتماشى مع مستجدات قيادة المرأة علقت السيدة ناديا الملحم بقولها: إن عملية صياغة بعض مواد المرور واعادة النظر في الغرامات المالية وخاصة في المخالفات المؤثرة على السلامة العامة، تتماشى مع المستجدات الحالية ومنها السماح للمرأة بقيادة المركبات اعتبارا من 10 شوال القادم وذلك القرار الذي جاء ليؤكد أن المجتمع السعودي بات قادراً على تقبل خطوات التنمية، كما يعد القرار الذي يعطي ثقة لسيدات المملكة بأن يكن عناصر فعالة في المجتمع، فكل ما كان يعطلها أصبح من الماضي وقصصا تروى للأجيال القادمة. إيمان المسلم إيمان المسلم: الالتزام بالسرعة أهم أسباب السلامة شددت إيمان المسلم على أنه لا بد من زيادة رفع الوعي العام بالقيادة السليمة على الطرق العامة، وأهم من ذلك توعية الشباب بتخفيف السرعة والالتزام بالسرعة المحددة لكل طريق ومعرفة قوانين القيادة بالشكل الذي يقي المجتمع من كارثة الحوادث أو المضايقات، وحكومتنا الرشيدة -أعزها الله وأيدها- سمحت للمرأة بقيادة السيارة؛ لتثبت أن السيدات قادرات على مواجهة متطلبات الحياة بالشكل الذي يعزز من قيمتها ويرفع من شأنها. إيمان الطويل إيمان الطويل: يتوافق مع المستجدات المتسارعة أشارت المخرجة المسرحية إيمان الطويل إلى أنه في ظل الرؤية الشاملة التي تخطوها المملكة نحو التقدم ورفع مستوى الثقافة في المجتمع السعودي، أرى أن التعديل على الأنظمة المرورية يتوافق مع المستجدات المتسارعة، وهي أمور ضرورية عملت عليها وزارة الداخلية لتتماشى مع قرار السماح للمرأة بقيادة السيارة، والذي يعد خطوة قوية وهادفة ذات أبعاد إيجابية، وللمرأة اليوم بصمة واضحة في كل المجالات، فهي اليوم تناصف المجتمع في نجاحاته، وفِي نظري أن المرأة السعودية قادرة على أن تكون لبلدها خير مثال وقدوة للنساء الأخريات وقادرة على أن تمثل نفسها في داخل المملكة وتثبت إمكانياتها وقدراتها خارجها بإذن الله.