تستعد رائدات وصاحبات أعمال الشرقية لعرض أعمالهن ومشاريعهن في ملتقى ومعرض شباب وشابات الأعمال 2017 الذي تنظمه غرفة الشرقية برعاية كريمة من أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وذلك بأرض معارض شركة الظهران (إكسبو) خلال الفترة من 27– 29 نوفمبر الجاري. وقالت رئيس مجلس شبات أعمال الشرقية بالغرفة العنود الرماح، إن المعرض سيضم 93 مبادرة نسائية متنوعة في قطاعات مختلفة أبرزها التقنية والتغذية والترفيه والعلاقات العامة. وأوضحت الرماح أنه سيكون تحت سقف المعرض قصص نجاح مختلفة سطرت الشابات ورائدات الأعمال رحلة عملها حتى استطاعت أن تحجز لها مكانا مميزا في عالم قطاع الأعمال النسوي في المنطقة، كما سيحكم المعرض نجاحات مختلفة لرائدات الأعمال وإنجازات محلية وإقليمية وحتى عالمية لم يتوقعها أحد، بين ثناياها تحديات وعقبات ولحظات تدعو للتفاؤل وأخرى محبطة إلا أنهن بعزيمة الكبار استطعن تجاوزها وتسجيل الإنجاز بتحقيق حلم تأسيس المشروع. وأشارت الى أن قطاع الاعمال النسوي فخور جدا بإنجازات صاحبات الأعمال، لافتة الى أن مشاريعهن وأفكارهن الجديدة تصب في المسارات والتوجهات التي تسير فيها المملكة تحقيقا لرؤيتها 2030، متمنية أن تجذب تلك الأفكار المستثمرين والجهات الداعمة لتبنيها والعمل على توسعها وانتشارها لفتح فرص عمل جديدة في السوق. وأبانت الرماح أن الملتقى سيتضمن عقد ورش عمل ضمن برنامج علمي يدعم توجهات رائدات الاعمال الاستثمارية، مؤكدة ان تلك الدورات والبرامج تعمل على تطوير اعمال وافكار رائدات الاعمال ما يسهم في انطلاقهن باسلوب جديد في عالم الاعمال النسائي، مشددة على اهمية المشاريع الإبداعية، التي تعتمد على أفكار خلاقة من شابات الاعمال والتي بإمكانها التأثير على السوق وكسب أرباح جيدة وتحقيق تجربة وخبرة في مجالات متعددة. من جهتها، أوضحت نائبة رئيس المجلس مرام الجشي، أن شابات الأعمال يملكن الطاقة والمبادرة ويستطعن بناء الثقة بالاحتكاك مع أصحاب التجارب والخبرة والانطلاق مما وصلن له، مبينة ان البرنامج العلمي سيناقش من خلال مختصين استراتيجيات دعم رواد الاعمال، والتطورات التقنية في بيئة العمل التقليدية، بالإضافة الى الاستحواذ والاندماج، والعديد من المحاور على مستوى الاستثمار في الابتكارات والمواهب، وعوامل استمرار النجاح واثر الارشاد في نجاح المشاريع الناشئة. وقالت الجشي إن الملتقى يعتبر فرصة ذهبية لصاحبات الأفكار الإبداعية كونهن سيقابلن ذوي التجارب الذين حققوا نجاحات مميزة من خلال أفكارهم الابداعية كما سيواجهن أصحاب الخبرة الذين بمشورتهم ودراساتهم استطاعوا تحقيق المكاسب لرجال الاعمال الذين ارتكزوا على دراساتهم وطوعوها لخدمة مشاريعهم وهذا ما تحتاجه شابات الاعمال. ونوهت الجشي الى أن مثل هذه الفعاليات تشكل صورة ذهنية جديدة لدى شابات الأعمال تجاه كيفية المضي في المشاريع وسبل تطويرها وتصنيفها ضمن الأعمال اللاتقليدية بحيث تكون أكثر قدرة على مواجهة التحديات التي تواجه المشاريع الناشئة.