أدانت كتلة المستقبل النيابية برئاسة رئيس الوزراء اللبناني الأسبق فؤاد السنيورة أية حملات تستهدف المملكة وقيادتها، وجدّدت رفضها للتدخلات الإيرانية. وقال بيان صادر عن الكتلة في ساعة متأخرة السبت «ندين أية حملات تستهدف المملكة وقيادتها، ونعتبر هذه الحملات جزءا من مخطط لتخريب الاستقرار الوطني، ونشدد في هذا الشأن على العلاقات الأخوية مع المملكة، ونرفض المزايدة عليها وعلى الرئيس الحريري، بمحبتها والوفاء لدورها التاريخي في دعم لبنان». وتابع البيان «إن الكتلة تجدد رفضها القاطع للتدخل الإيراني في شؤون البلدان العربية الشقيقة، وتدين الاعتداءات التي تستهدف المملكة من قبل أدوات إيران في اليمن وغيرها، وتدعو إلى كبح هذه الاعتداءات والتدخلات، وتطالب بموقف عربي جامع من السياسات الإيرانية». يذكر أن الحريري أعلن استقالته السبت الماضي في كلمة متلفزة، حملت انتقادات قوية لإيران وميليشيا حزب الله، وتحدث فيها عن محاولة لاغتياله، كما أكد «أن لإيران رغبة جامحة في تدمير العالم العربي»، مشددا على «أنه أينما حلت إيران، يحل الخراب والفتن»، وحذر من «أن الشر الذي ترسله إيران إلى المنطقة سيرتد عليها». وأضاف الحريري «إن إيران تسيطر على المنطقة، وعلى القرار في سوريا والعراق واليمن»، وفي إشارة إلى التعاون بين إيران وحزب الله، أعلن «أن إيران وجدت في بلادنا مَنْ تضع يدها بيدهم».