شعرت الأرملة أم عوض بآلام حادة في البطن، فنقلها ابنها عوض إلى أحد المستشفيات الحكومية التابعة لوزارة الصحة بالأحساء، وبعد إجراء الفحوصات الشاملة قرر الأطباء ضرورة إجراء عملية جراحية لاستئصال الزائدة الدودية وأخرى لاستئصال المرارة، .. وبالفعل أجرى الأطباء كما يزعم التقرير لأم عوض العمليتين بنجاح, وبعد فترة ليست بالطويلة عاد الألم إلى هذه الأرملة فنقلت مرة أخرى إلى المستشفى نفسه, وبعد إجراء الفحوصات قرر الأطباء إجراء عملية أخرى لذات العلة السابقة!!، ولما فتح الأطباء بطن أم عوض وجدوا الزائدة الدودية والمرارة على وضعهما ولم تستأصلا في العملية السابقة، وبالتالي فقد تقرر على الفور استئصال الزائدة الدودية والمرارة، وتصحيح خطأ طبي وقع فيه طبيب خان أمانته وعبث في جسد هذه الأرملة بعملية سابقة، فضلا عن أنه وقع في خطأ طبي آخر لما خاط جلد البطن مع ( المصران ) الأمر الذي وضع أم عوض في حالة لا تحسد عليها .. إلى درجة أنها سميت ( أم بطن مفتوح )، .. أم عوض أرملة تعول ثلاث بنات وولدا، وهي الآن ترقد على سريرها الذي تلطخ بدمها في نفس المستشفى الذي تدور حول أخطائه الطبية الكثير من علامات الاستفهام .. مزيدا من التفاصيل في متن هذه المادة : بداية القصة تحولت الأرملة أم عوض البالغة من العمر 45 عاماً إلى جسد للتجارب، لاسيما أنها عرفت لدى المنومين ب( أم بطن مفتوح )، وهذا حسب ما رواه لل( اليوم ) ابنها الأكبر عوض بن سالم الكثيري من سكان مدينة الجفر بمحافظة الأحساء, وقد تحدث عوض عن قصة والدته فقال :" شعرت والدتي بآلام حادة في البطن قبل عام ونصف تقريبا، فذهبت بها إلى هذا المستشفى، وذكر الأطباء هنا وبعد إجراء الفحوصات والتحاليل أنها بحاجة إلى استئصال الزائدة الدودية"، ويضيف عوض :" الجميع يعلم أن عملية استئصال الزائدة الدودية لا تحتاج لأن يقيم المريض في المستشفى لفترة طويلة، وذلك بحسب ما نراه ونسمعه من مرضى أجروا مثل هذه العملية" .. وأجرت العمليتين ( ! ) ويضيف الكثيري مردفا :" ولقد قرر الأطباء أثناء إجراء العملية الأولى أن والدتي بحاجة إلى إجراء عمليات جراحية في البطن .. منها استئصال الزائدة الدودية والمرارة حسب تقرير الطبيب المعالج، وبالفعل تم إجراء العمليات وخرجت أمي من المستشفى، وبعد معاناة مازالت مستمرة مع الألم وظهور التهابات كثيرة على الجرح, تم تنويم والدتي قبل شهرين تقريباً عن طريق قسم الطوارئ, وأجري لها هنا عملية جراحية بفتح البطن، وبعد فقد كانت المفاجأة .. وذلك عندما تم إبلاغ شقيقتي المرافقتين لأمي أنه لم تستأصل منها لا المرارة ولا الزائدة الدودية في العملية السابقة !!" خياطة على ( المصران ) وبنبرة أسى يضيف عوض :" أكد الطبيب بعد ذلك ضرورة إجراء 3 عمليات جراحية لوالدتي .. الأولى لترقيع (المصران) بسبب خطأ طبي في العملية الجراحية السابقة نظرا لقيام الطاقم الطبي السابق بالخياطة على المصران, والثانية عملية استئصال الزائدة الدودية, والعملية الثالثة استئصال المرارة !!"، ويضيف عوض مستغربا :" بحسب تقرير سابق صادر من المستشفى نفسه أنه خلال إجراء العلمية السابقة تم استئصال الزائدة الدودية واستئصال المرارة، والآن وبعد فتح بطن والدتي أكد لنا الأطباء هنا أنه لم يتم استئصال أي شيء، بل إنهم وقعوا في خطأ طبي وهو خياطة ( المصران ) مما تسبب لها مضاعفات، ونحمد الله تعالى على كل شيء" تجارب ويؤكد عوض الكثيري أن جرح والدته مازال مفتوحا على طول 30 سنتيمترا تقريباً، كما أن والدته على حالتها المتدهورة صحيا لم تلق أي رعاية طبية، مما تسبب لها في حدوث التهابات شديدة حتى بعد أن أجرت ثلاث عمليات، وتحدث عوض متهكما فقال :" قاموا الأطباء بإحضار جهاز جيد لتنظيف الجرح !!، حيث إنهم يقومون بالتجربة على والدتي من خلال الجهاز الجديد!"، . وأكد عوض تقدمه بشكوى إلى مدير الشئون الصحية بمحافظة الأحساء في تاريخ 1/3/1433ه, وتم تحويله إلى إدارة المتابعة، وقد تلقى عوض اتصالا من أحد الأطباء يؤكد لي تحسن الحالة الصحية لوالدته وأنها محل المتابعة المستمرة، ولكن من جانب ذوي أم عوض فإنهم يطالبون المسؤولين بالمستشفى بإيقاف علاجها ونقلها إلى مستشفى تخصصي, كما يطالبون المسؤولين بمحاسبة الطبيب الذي أجرى العملية الجراحية الأولى أينما كان الآن . أم عوض وهي مغطاة بالشرشف الطبي