تواصل المملكة العربية السعودية جهودها في محاربة الإرهاب ودعم الاعتدال، بعدما أصبحت منصة عالمية لمحاربة الأفكار المتطرفة وما تمتلكه من إجراءات قوية وفاعلة لمنع تمويله الإرهاب. وفي هذا السياق، اكد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي د. محمد العيسى ، أن حرب المملكة على التطرف والإرهاب أصبحت الأكثر قوة وقدرة حتى لم يَعُد التطرف والإرهاب يخشى أي مواجهة له مثلما يخشاها اليوم من السعودية. وقدم العيسى عند لقائه نائب وزير الخارجية البلجيكي، ديرك أختن، وبحضور السفير البلجيكي لدى المملكة غيرت كريل، نبذة عن جهود الرابطة في مكافحة التطرف ودعم الاعتدال وتعزيز أواصر التواصل الحضاري بين الشعوب، مؤكداً تبني الرابطة للعديد من البرامج الفكرية والحوارية، التي تحقق رؤيتها الجديدة نحو التواصل الحضاري بين العالم الإسلامي وشعوب العالم بتنوعهم السياسي والديني والفكري والثقافي؛ باعتبار الرابطة مظلة عالمية للشعوب الإسلامية بحسب نظامها وما في ذلك من تعزيز قيم السلام والتسامح والتعايش والتعاون الإنساني. وأشار أمين الرابطة إلى أن المملكة أصبحت منصة عالمية لمحاربة الأفكار المتطرفة وتمتلك إجراءات قوية وفاعلة لمنع تمويل الإرهاب. واعتبرالشيخ العيسى أن الاجراءات الحكومية البلجيكية لمواجهة الخطاب المتطرف والدعوات التحريضية هي محل دعم وتعاون الرابطة، التي تسعى عبر برامجها الفكرية والحوارية لحماية الجاليات الإسلامية في الدول غير الإسلامية من التطرف. من جانبه، ثمّن نائب وزير الخارجية البلجيكي لرؤية الرابطة الجديدة نهجها الشفاف وسعيها لدعم جهود وبرامج الاندماج.