ثمَّن رؤساء الجمعيات الخيرية في المنطقة الشمالية، دعم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظه الله- للجمعيات الخيرية في المنطقة الشمالية بمبلغ 7 ملايين ريال من حسابه الخاص، وذلك ضمن مشروع دعم ولي العهد للجمعيات الخيرية في جميع مناطق المملكة، وأكدوا أن تبرع سموه هو دلالة واضحة على اهتمامه بهذه الجمعيات الخيرية، ودورها الرائد في بناء وتمكين أفراد المجتمع؛ حتى تتمكن من أداء رسالتها الإنسانية والاجتماعية على أكمل وجه. وجاء الدعم الخيري في المنطقة الشمالية (الحدود الشماليةوالجوفوتبوك) عبر 7 جمعيات خيرية، إذ بلغ العدد الإجمالي للمستفيدين (7607) مستفيدين ومستفيدات، شمل 3 فئات من رعاية الأيتام، والشباب والفتيات المقبلين على الزواج، والأسر المحتاجة. وشمل الدعم الخيري من سمو ولي العهد - ضمن مشروع دعم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز للجمعيات الخيرية- حتى اليوم 7 مناطق في المملكة شملت: الرياض، ومكة المكرمة، والمنطقة الشرقية، والقصيم، والمدينة المنورة، وحائل، والمنطقة الشمالية. يحقق التطلعات أكد المدير التنفيذي لجمعية التنمية الأسرية بمنطقة الحدود الشمالية (ألفة) أحمد العنزي، أن من نعم الله على هذه البلاد المباركة أن هيأ لها قيادة راشدة تتلمس احتياجات جميع فئات المجتمع، ومن هذه النعم المتوالية هذه اللفتة الكريمة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله ورعاه-، وإطلاقه مشروع محمد بن سلمان الخيري، للمساهمة في تمكين الجهات الخيرية في مناطق المملكة من تحقيق أهدافها، وخدمة أكبر عدد من المستفيدين من خدماتها، وما تبرع سموه الكريم ودعمه للجمعيات الخيرية والتخصصية في منطقة الحدود الشمالية إلا دليل جلي على اهتمام سموه بهذه الجمعيات، وإدراكه -وفقه الله- لدورها الريادي والكبير، الذي تقوم به لخدمة فئة غالية علينا من فئات المجتمع، حيث يشكل تفعيل دور القطاع غير الربحي أحد أهداف رؤية الوطن الرائدة 2030، التي أطلقها سموه الكريم؛ نظرا لما للقطاع غير الربحي من ارتباط وثيق وكبير بشريحة مهمة من شرائح المجتمع، وهذا يعزز دور هذا القطاع غير الربحي ويؤدي لرفع مساهمته في إجمالي الناتج المحلي، ويعبر هذا الدعم من سموه -حفظه الله- عن بُعد نظره في بذل السبل الممكنة، التي تكون سببا بعد توفيق الله سبحانه لتأمين الحياة الكريمة لهذه الفئة المستهدفة والمستفيدة، وذلك بإعطائها فرصة لتكون أسرا منتجة تتحول من الرعوية إلى التنموية، ومن الأخذ إلى البذل والعطاء، ولا شك أن هذا التبرع السخي من سمو ولي العهد يُعد صورة من صور التعاون والتآلف بين الراعي والرعية، وبين القائد وأبناء وطنه الكرام، ويحقق تطلعات ولاة أمرنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيدهما الله وجعلهما ذخرا وعزا للإسلام والمسلمين-. تحقيق رؤية 2030 قال مدير عام جمعية (تواد) للتنمية الأسرية بمنطقة الجوف نايف المريحيل: باسم القطاع الخيري بالمنطقة الشمالية فإني أرفع أسمى وأرقى عبارات الشكر والعرفان لمقام سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع؛ على هذا الدعم السخي الذي يقدمه للقطاع الخيري على مستوى المملكة من خلال برنامجه الخيري ، ويأتي هذا الدعم ليعزز مكانة هذا القطاع ودورة التنموي وما يقدمه من برامج و مشاريع للمستفيدين منه، والذي يَصْب في تحقيق رؤية المملكة 2030 في تمكين القطاع الخيري وتطويره . وكان للقطاع الخيري وتطوير دوره التنموي اهتمام كبير من لدن سموه الكريم ، اتضح ذلك جلياً من خلال الخطة الاستراتيجية لرؤية المملكة 2030، حيث إن هذا القطاع كان له نصيب من أهداف هذه الرؤية كرافد من روافد التنمية في بلادنا العزيزة، وشريك رئيس في تحقيق الرؤية الطموح، وهذا الدعم ليس مستغرب من قيادتنا الرشيدة التي اتخذت كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم عقيدة ومنهجاً لها في كل شؤونها، والعمل الخيري على وجه الخصوص يحظى بدعم كبير ومتواصل منهم لاستشعارهم بمسؤولياتهم الدينية أولاً ثم أهمية دور مؤسسات المجتمع المدني، وسعياً إلى أن يقدم هذا القطاع أرقى الخدمات للمستفيدين، محققاً تطلعات القيادة بتوفير العيش الكريم لهم. ونعد قيادتنا الرشيده بإذن الله أن نكون عند مستوى تطلعاتهم وأن ينعكس هذا الدعم السخي على تطوير العمل الخيري من خلال جودة ما يقدمه من برامج ومشاريع تنموية تنبثق من حاجة المجتمع، يجني ثمارها المستفيدون بكل أمانة وكرامة. أدام الله على بلادنا وقيادتها وشعبها العز والرخاء إنه جواد كريم . تذليل الصعاب رفع مدير عام جمعية رعاية الأيتام الخيرية بمدينة عرعر عايض العنزي، وافر الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع؛ على دعمه السخي للجمعيات في المناطق الشمالية، وذلك ضمن مشروع محمد بن سلمان الخيري. وأشار إلى أن هذا الدعم غير مستغرب من سموه الكريم، وهو استشعار لأهمية هذا القطاع الحيوي للمساهمة في تحقيق أهدافه والدفع به لتقديم خدمات ذات جودة لخدمة الفئات المستهدفة في المجتمع وتحقيقا لرؤية المملكة 2030. مؤكدا أن هذا التبرع السخي للجمعيات الخيرية بالمنطقة والذي يأتي امتدادًا لدعمه الكبير للجمعيات الخيرية في مناطق المملكة كافة سيسهم في دفع عجلة تنفيذ مشاريعها، حتى تتمكن من تقديم خدماتها للمستفيدين بطريقة أفضل وأسرع لهم. منوها إلى أن مشروع ولي العهد سيحقق أهدافه في تذليل الصعاب التي تواجه العديد من الجمعيات الخيرية وسيدفع بها إلى الأمام، مشيرا إلى أن الجمعية ترعى ما يقارب 1050 يتيما ويتيمة و343 أرملة داخل مدينة عرعر وتقدم الجمعية العديد من الخدمات لمستفيديها. تطوير وتنمية نوه مدير جمعية رؤوم لرعاية الأيتام بمحافظة رفحاء مشاري الشمري، بالدعم الخيري من سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بمبلغ 7 ملايين ريال للجمعيات الخيرية في المنطقة الشمالية، ضمن مشروعه لدعم الجمعيات الخيرية في جميع مناطق المملكة. وأشار إلى أن الدعم الخيري والرؤية الطموح لسمو ولي العهد للقطاع غير الربحي في المملكة سيمكنه من تحقيق قفزات كبيرة تتواكب مع رؤية المملكة 2030 في ظل الرعاية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وبتكاتف وتعاون الجميع ودعم وإسهام جميع أبناء الوطن لتوسيع نطاق أثر هذا القطاع وتطويره وتنمية موارده المالية والبشرية، وبناء قدرات العاملين فيه، ورفع إسهاماته في الناتج الإجمالي المحلي لتلبية الاحتياجات التنموية الوطنية. وعبر الشمري عن خالص الشكر والعرفان لسمو ولي العهد على دعم جمعية رؤوم ضمن مشروعه الخيري وسيتم صرف الدعم على برامج كفالة الأيتام، سائلا الله -العزيز القدير- أن يحفظ لهذه البلاد قائد مسيرتها خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، وأن يديم على هذا الوطن وأبنائه نعمة الأمن والاستقرار والازدهار. دعم وتمويل أوضحت رئيس مجلس إدارة جمعية الملك خالد الخيرية النسائية في تبوك ملحة القحطاني، أن هذا الدعم السخي ليس بمستغرب على سمو ولي العهد، الذي كان له دور كبير في تحقيق أهداف الجمعيات وأداء رسالتها وتمكين أفراد المجتمع عبر دعم وتمويل مشروعات وبرامج الجمعية ذات الأثر الاجتماعي. وقالت: إن الجمعيات الخيرية تشهد في هذه البلاد بفضل الله (سبحانه) ثم بفضل عناية كريمة من حكومتنا الرشيدة تحت راية ملكنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله، نهضة مستمرّة نتيجة الحرص البالغ على دعم الجمعيات الخيرية والاطلاع على حاجتهم، وتذليل العقبات أمامهم وتسهيل الطرق لهم، ما يعكس قرب ولاة الأمر، حفظهم الله، من أبناء هذا الوطن الغالي وتلمّس احتياجاتهم وتلبية رغباتهم. وإن دل ذلك فإنما يدل على حرص حكومة خادم الحرمين وسمو ولي عهده على دور الجمعيات الخيرية الإغاثي والتنموي والاجتماعي والصحي، كما يعتبر هذا الدعم -وفي هذا الوقت- محفزا قويا وداعما معنويا في أداء الرسالة ورفع مستوى الدعم للفئات المستفيدة من مطلقات وأرامل وأيتام.