ثمنت مديرة مركز الأميرة جواهر بنت نايف لمشاعل الخير رؤى بنت عادل باحارث دعم ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز للجمعيات الخيرية بالمنطقة الشرقية بمبلغ 16 مليون ريال ضمن برنامج سموه الخيري، وقالت باحارث " حطت المرحلة الثالثة من هذا المشروع رحالها في المنطقة الشرقية بدعمٍ سخيٍ وكريم من سموه، وصل أثره إلى أكثر من 40ألف مستفيد في 10جمعيات في مدن ومحافظات المنطقة الشرقية". وأضافت " إن اهتمام سمو ولي العهد بالقطاع غير الربحي، لينمو ويواكب تطلعات القياد الرشيدة –أيدها الله- في خدمة المستفيدين، ودعم العملية التنموية الشاملة التي تقودها الدولة ضمن رؤيتها الطموحة 2030 بقيادة خادم الحرمين الشريفين "يحفظه الله" واهتمام ومتابعة سمو ولي العهد "يحفظه الله"، للحد من آثار المشكلات التي يعاني منها المجتمع، سواءً كانت صحية أو اجتماعية وعلى كل الأصعدة والميادين، هي رسالة إلى العاملين في هذا القطاع بعظم الأمانة التي يحملونها، وأهمية الرسالة التي يعملون عليها" داعيةً إلى بذل المزيد من الجهود ومضاعفتها في خدمة المستفيدين وتنميتهم ليكونوا عناصر فاعلة في المجتمع. وقالت مديرة مركز الأميرة جواهر "الأمير محمد بن سلمان باهتمامه بهذا القطاع يؤكد دور القطاع الثالث المحوري في عملية التنمية الشاملة، وأنه أحد الشركاء فيها، ودوره مهم بجانب القطاعين الحكومي والخاص، ومبادرات سمو ولي العهد المختلفة من خلال دعمه المباشر لمستفيدي الجمعيات، أو مبادرات مؤسسة مسك الخيرية، يفتح آفاق جديدة للقطاع غير الربحي، يتحول فيه من الرعوية إلى التنمية، الهدف الذي ننشده جميعاً من خلال عملنا في هذا القطاع". وأضافت "هذا البرنامج الخيري الذي أطلقه سمو ولي العهد هو أحد ثمار رؤية المملكة 2030، وسيدعم هذا البرنامج أهداف القطاع غير الربحي ضمن برنامج التحول الوطني2020، برفع مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي، وتنمية المستفيدين منه"، مباركةً للجمعيات التي شملها دعم سمو ولي العهد السخي، سائلةً الله أن يجزي سموه خير الجزاء على حرصه ودعمه.