وضع إصرار ناديي النصر والهلال على إقامة معسكرات خارجية لفرقهما الكروية في العاصمة الاماراتية أبوظبي خلال توقف الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم، بسبب إقامة المنتخب السعودي الأول لكرة القدم في البرتغال ضمن تحضيراته للمشاركة في نهائيات كأس العالم 2018م بروسيا، أكثر من علامة استفهام، بسبب غياب 21 لاعبا عن معسكر الغريمين التقليديين، فالهلال الذي فضل فتح التحضيرات لذهاب نهائي البطولة الاسيوية في ال 18 من نوفمبر الحالي، تفتقد صفوفه إلى تسعة لاعبين وهم عبدالله المعيوف، اسامة هوساوي، محمد البريك، ياسر الشهراني، سلمان الفرج، عبدالملك الخيبري، عبدالله عطيف، سالم الدوسري، ومختار فلاتة، اضافة للمصابين عبدالله الحافظ ونواف العابد، فيما يفتقد فريق النصر الذي فضل الاستعداد للفترة المتبقية من الاستحقاقات المحلية إلى عشرة لاعبين محليين، ثلاثة منهم للتواجد مع المنتخب السعودي الأول، وهم: وليد عبدالله، عمر هوساوي، ويحيى الشهري، وخمسة منهم للتواجد مع المنتخب الأولمبي، هم: زيد البواردي، عبدالاله العمري، سامي النجعي، راكان الشملان، وفهد الجمعة، بالاضافة إلى أحمد الفريدي، الذي يخوض برنامجا اعداديا في نادي مانشستر يونايتد الانجليزي، وعبدالله العنزي لتعرضه للاصابة، حيث سيبقى في الرياض لتأدية برنامجه العلاجي. الغيابات الكبيرة في صفوف الفريقين، اثارت الكثير من علامات الاستفهام حول الفوائد المنتظرة من إقامة هذا المعسكر الخارجي، خاصة أن لاعبي الهلال المتواجدين مع المنتخب، لن يتواجدوا في المعسكر الخارجي الاستعدادي للنهائي الآسيوي، إلا خلال الأيام الثلاثة الاخيرة منه، وهو ما يعني صعوبة الحصول على الفوائد المرجوة، خاصة أن اللاعبين الدوليين، الذين يشكلون الهيكل الرئيس للقائمة التي يتوقع أن تشارك في النهائي الآسيوي، بحاجة إلى راحة أكبر عقب رحلة لشبونة، من أجل أن يكونوا في كامل جاهزيتهم الفنية واللياقية، قبل مواجهة الفريق الياباني.