وجد العلماء أن أدمغة رواد الفضاء تتأثر بالجاذبية الصغرى على سطح المريخ، بعد مرور 90 يومًا فقط، على الرغم من أنهم غير متأكدين من الضرر المتوقع على المدى الطويل. وفحص الباحثون أدمغة المشاركين والردود العضلية، وذلك بعد بقائهم في السرير مدة 90 يوما. وطُلب من المشاركين، خلال هذه الفترة، الحفاظ على رؤوسهم في وضع الميل إلى أسفل، لمحاكاة آثار الجاذبية الصغرى، وباستخدام الفحص بالرنين المغناطيسي، كشفت عمليات المسح عن حدوث تغير في الجزء العلوي من الدماغ، المصحوب بالإصابة بحالات الاكتئاب. وأظهرت الفحوصات أيضا أدلة على تضيق المساحة بين الجزء العلوي من الدماغ، والجزء الداخلي للجمجمة. وأكدت النتائج وجود تضيق في المساحة بين الجزء العلوي من الدماغ والجزء الداخلي للجمجمة، عند 94% من رواد الفضاء، الذين شاركوا في رحلات طويلة الأمد، و18.8% من رواد الفضاء الذين سافروا إلى الفضاء لفترات قصيرة.