«ويه ويه.. ويه ويه.. جات عيوش» بهذه العفوية التي رددها عبدالله العيسى لأخته عائشة، والتي اشتهرت بلقبها «عيوش» ذات الربيع التاسع من عمرها، وسط الشارع الصغير في حي الثليثية الشعبي بالهفوف، في مقطع فيديو صغير، وهي تتراقص ببراءتها الطفولية عند قدومها من المدرسة، تحقق انتشارا واسعا في وسائل التواصل الاجتماعي وبأسلوب مؤثر، قاد العديد من الشباب والفتيات لتقليدها ومحاكاتها، بل تعدى ذلك التأثير لينتقل إلى مشاهير التواصل الاجتماعي، ونجوم التمثيل الخليجي ومعلقي مباريات كرة القدم على مستوى عربي. وخلال فترة وجيرة لم تتوقع «عيوش» أن تتحول إلى أيقونة إعلامية تصل إلى العالمية بداعي العفوية وبراءة الطفولة السعيدة، حيث ذكرت في حديثها ل «اليوم»: أنا سعيدة جدا أن أنقل الابتسامة الحقيقية للعالم، وأنقل صورة واقع المجتمع الأحسائي البسيط، مؤكدة أنها لم تتوقع أن ينتشر مقطع الفيديو بهذا الحجم، لتتفاجأ في التفاف الطلاب والمعلمات لها في المدرسة، والكل حريص بالتصوير معها، إضافة إلى ظهورها على شاشات القنوات العربية.