صوت مجلس النواب الأميركي بالإجماع تقريباً على فرض عقوبات جديدة على برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني في إطار جهود لتضييق الخناق على إيران دون التحرك لتقويض الاتفاق النووي معها. جاء التصويت بواقع 423 مقابل صوتين لصالح إقرار "قانون الصواريخ الباليستية الإيرانية وإنفاذ العقوبات الدولية"، ويدعو القانون من بين أمور أخرى الرئيس الأميركي إلى إبلاغ الكونجرس بشأن سلسلة الإمداد الإيرانية والدولية لبرنامج الصواريخ الباليستية الإيراني وإلى فرض عقوبات على الحكومة الإيرانية أو الكيانات الأجنبية التي تدعمها. وكان المجلس أقر إجراءات أخرى متعلقة بإيران منها عقوبات جديدة على حزب الله المدعوم من إيران وقرار يحث الاتحاد الأوروبي على إعلان حزب الله منظمة إرهابية. من جهة أخرى أكّد وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون أن بشار الأسد وأسرته ليس لهم دور في مستقبل سورية. جاء ذلك قبل جولة من محادثات السلام من المقرر أن تستأنف الشهر المقبل وتركز على عملية الانتقال السياسي. وأضاف تيلرسون أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تدعم محادثات السلام في جنيف باعتبارها السبيل الوحيد لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من ستة أعوام والمضي نحو عملية انتقال سياسي وانتخابات. وقال تيلرسون "تريد الولاياتالمتحدة سورية كاملة وموحدة لا دور لبشار الأسد في حكمها"، مضيفاً "وجهة نظرنا وقلت ذلك عدة مرات أيضا هي أننا لا نعتقد أن هناك مستقبلاً لنظام الأسد وأسرة الأسد، عهد أسرة الأسد يقترب من نهايته، القضية الوحيدة هي كيفية تحقيق ذلك". وتابع قوله: "لا أرى في سورية نصرًا لإيران، ينبغي أن لا ينسب الفضل لإيران في هزيمة تنظيم "داعش" في سورية.