أعلن مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي «إثراء» عن بدء التسجيل في مسابقة «أسبوع النمذجة» في الفترة من 1-10 صفر 1439ه الموافق 21 – 30 أكتوبر 2017م، والتي ينظمها برنامج «فاب لاب» بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وتهدف المسابقة إلى اكتشاف مواهب الابتكار لدى الشباب، وإلهام المشاركين لتحويل أفكارهم إلى نماذج أولية جاهزة، من خلال تعلم مسارات وعمليات التصنيع وتقنيات النمذجة السريعة، ويستفيد المشاركون فيها من كفاءات وخبرات وطنية وعالمية متقدمة، تحت إشراف وتحفيز فريق مهندسي وخبراء «فاب لاب» الظهران. ويقدم المشاركون في المسابقة ابتكاراتهم للجنة التحكيم، ويتم اختيار 40 مشاركاً ومشاركة، للعمل في مختبرات «فاب لاب» في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، ويعاونهم في عملهم مدربون محترفون من المعمل لتجهيز ابتكاراتهم، التي ستقوم لجنة التحكيم، في المرحلة الأخيرة من المسابقة باختيار أفضل ثلاثة نماذج مشاركة على أساس جودة الفكرة، وجودة التصنيع، والأداء الوظيفي للنموذج. وأكد مدير مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي المكلّف عبدالرحمن بايونس، أن إقامة «أسبوع النمذجة» يؤكد على أن الطاقة الحقيقية للمستقبل تكمن في الشباب، وفي عقولهم وإبداعاتهم، بالاعتماد على إذكاء شغف الابتكار والخيال، ونسعى في مركز «إثراء» لأن نكون منصة تحتضن المبتكرين والمبدعين من جميع أنحاء المملكة. الجدير بالذكر أن قسم «مختبر الأفكار» في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي «إثراء»، الذي بدأ أنشطته مبكراً من خلال برنامج «فاب لاب» الظهران، يتكون من 3 طوابق، يضم الأول مكتبة للمواد الخام تعرض 600 مادة مُصَنَّعة ذات مزايا ابتكارية كي تشجع وتساهم في إيجاد حلول للتحديات التي يواجهها المبتكرون أثناء التصميم، وستكون هذه هي المرة الأولى في العالم التي تقدم فيها هذه المكتبة خارج النطاق الصناعي. ويشتمل الطابق الثاني على قاعة عمل مشتركة حيث تتضمن مكاتب تحفّز المستفيدين على العمل ضمن الفريق الواحد وتساعدهم على التواصل الفكري، كما توجد مساحة مخصصة للمحاضرات التي تعقد شهرياً في مواضيع متخصصة في الإبداع والتصميم، وتتسّع هذه القاعة ل 50 شخصا. ويحتوي الطابق الثالث على قاعة ورش عمل تضم طاولة تفاعلية يتشارك من خلالها مجموعة من الزوار أفكارهم وتصاميمهم، ويقدم ورش العمل نخبة من الأكاديميين بواقع 300 ورشة عمل سنوياً، لتعريف المهتمين في مجال الابتكار والتصميم بالمنتجات المتاحة في «معرض التصميم والإبداع» لدراستها واستخدامها كمرجع في توليد أفكارهم الخاصة ومشاريعهم الإبداعية. وتتسع الطاولة التفاعلية ل 14 شخصا في كل مرة.