يتطلع الفتح إلى مواصلة سلسلة نتائجه الإيجابية عندما يستقبل الاتفاق مساء اليوم الجمعة على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية بالأحساء برسم المرحلة السابعة للدوري السعودي للمحترفين. وتعتبر المباراة مهمة لكلا الفريقين رغم اختلاف الطموحات بينهما، فالفتح الذي يحتل المركز السادس برصيد 10 نقاط، نهض بعد كبوة البداية ولم يتلق أية خسارة في مبارياته الأربع الماضية التي نجح من خلالها في حصد النقاط الحالية، ويطمح الليلة إلى مواصلة نتائجه الإيجابية التي أعادت الثقة للاعبيه، وإضافة ثلاث نقاط جديدة إلى رصيده تعزز من وضعه في سلم الترتيب. أما الاتفاق الذي يحتل المركز قبل الأخير برصيد 4 نقاط، فهو على النقيض من منافسه، فبعد البداية القوة التي حصد من خلالها نقاطه الحالية، عاد وانتكس وتلقى أربع هزائم متوالية وضعته في موقف لا يحسد عليه، ويأمل هذا المساء في إيقاف مسلسل نزيف النقاط والظهور بصورة مغايرة تمكنه من العودة بالنقاط الثلاث خصوصا وأن الخسارة -إن حدثت- قد تطيح بمدربه الصربي ميودراج يسيتش. ورغم أفضلية الفتح الفنية والمعنوية إلا أن المباراة لن تكون سهلة على الفريقين اللذين سيدخلانها برغبة الفوز. ويبحث التعاون عن فوزه الأول الغائب منذ خمس جولات عندما يستضيف الفيصلي على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية ببريدة في مباراة لا تقل أهمية عن سابقتها، فالتعاون الذي يحتل المركز العاشر برصيد 5 نقاط، جاءت بدايته قوية ولكنه بعد ذلك تراجعت نتائجه ولم يحقق أي فوز في المباريات الخمس الأخيرة، إذ تأثر بغياب عدد من لاعبيه بداعي الإصابة، ويطمح في استعادة توازنه وتحسين مركزه لاسيما وأن المباراة تقام على أرضه وأمام جماهيره، وفي المقابل فإن الفيصلي الذي يحتل المركز الثالث برصيد 13 نقطة، يعيش أفضل حالاته الفنية والمعنوية بعد المستويات والنتائج المميزة التي حققها في مبارياته الماضية، ويتطلع الليلة إلى تحقيق فوز جديد يبقيه في دائرة المنافسة. ومع أن الفيصلي يبقى هو الأفضل من حيث الاستقرار والروح المعنوية العالية إلا أن التعاون ليس بذلك الفريق السهل ومتى ما اكتملت صفوفه فإنه قادر على انتزاع العلامة الكاملة.