أحد الكتاب قال عن قطر إنها «كوكتيل» من التناقض، تستضيف القاعدة الأمريكية والإخوان المسلمين والجماعات السلفية المتطرفة ومكتبا لإسرائيل وقيادات حماس وتنظيمات متطرفة. وكاتب آخر أشار إلى أن قطر شقة مفروشة للإخوان. وكاتب ثالث أوضح أنه إذا كانت إيران المقاول الرئيسي للإرهاب فقطر هي المقاول من الباطن. أتصور لو كانت هناك جائزة لمشروع نشر الفوضى لما نافس أحد قطر عليها. يا سبحان الله، إيذاء الرياض أهم من خدمات تنموية لصالح الشعب القطري، ويا سبحان الله، هناك في الغرب من يساند قطر ولا يتعاطف مع الضحايا وعائلاتهم بسبب الإرهاب المدعوم من السلطة الحاكمة بالدوحة. هنا في الخليج الغدر القطري لا يحتاج إلى برهان، أمير قطر يتعهد على الورق وتسقط مصداقيته ويجف حبر التعهد قبل أن تصل طائرته إلى بلده! هم امتهنوا إشعال نار الفتن هنا وهناك، ولا يرتاحون إلا إذا تنفسوا غبار الخلافات مع الآخرين، أليسوا أحد منابع الإرهاب ومصادر تمويله ومنابر أفكاره؟ قطر هي البوابة الخلفية لمرور الأسلحة والأموال إلى التنظيمات الخارجة عن القانون ومع هذا يتكلم وزير خارجيتها عن حقوق الإنسان!، ويتكلم مندوبها لدى جامعة الدول العربية عن إيران «الشريفة»؟! في قطر العازف لا ينفخ في البوق إنه ينفخ في عصار الإرهاب.