وصفت هذه المباراة بأنها أول اختبار لمؤهلات مانشستر يونايتد للمنافسة على لقب الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم لكن الخطة، التي انتهجها المدرب جوزيه مورينيو في التعادل بدون أهداف في ليفربول أثارت تساؤلات حول قدرته على المنافسة هذا الموسم. وكان جدول المباريات كريما مع يونايتد ووفر له منافسين متوسطين في أول سبع مباريات واستغل فريق مورينيو ذلك، فحقق ستة انتصارات وسجل 21 هدفا مقدما كرة قدم ممتعة. لكن في أول اختبار ضد أحد «الستة الكبار» تراجع يونايتد للدفاع تماما، وكان ذلك بكل وضوح وفقا لتعليمات بعدم السماح لليفربول بأي مساحة وتقييد تحركات مهاجميه. وربما يقدر المحللون خطة مورينيو خاصة في ظل غياب بول بوجبا ومروان فيلايني ومايكل كاريك عن وسط الملعب بسبب الإصابة. وقال مورينيو «كنت أنتظر من يورجن التغيير واللعب بشكل هجومي أكبر لكنه أبقى على ثلاثة لاعبين أقوياء في وسط الملعب طيلة الوقت». وأضاف «عندما أشركت لينجارد وراشفورد كنت أنتظر منه أن يعطيني المزيد من المساحة للهجوم لكنه لم يفعل ذلك». والشهر المقبل سيحل فريق مورينيو ضيفا على تشيلسي وفي ديسمبر كانون الأول سيخرج لمواجهة ارسنال ثم يستضيف سيتي باستاد أولد ترافورد. وإذا أراد يونايتد الاقتراب من لقبه 21 في الدوري، فإنه سيحتاج لفعل المزيد من أجل احباط منافسيه في هذه المباريات.